خواطر ليلية
ككل ليلة .. أحاول أن أغفو أطفئ ما حولي من مصابيح .. حتى تلك الشموع التى أعشق رائحتها لأنها تنتشلنى من عالم فاحت فيه رائحة الخيانة .. وأخمد صوت تلك الموسيقى الكلاسيكية الحالمة علّنى اهدئ ذلك الضجيج الذى يجتاحنى شوقاَ إليك .. ولا فائدة !!! فما يشتعل هو قلبي .. وما لا يهدأ هو تفكيرى .. أى حب هذا الذي ينخر فى ذاكرتنا حتى تخور قوانا ونصبح كمدمن ينتظر جرعة سم بمنتهى اللهفة !!!
وككل ليلة سأجلس هاهنا حتى يأتى الحزن ويطرق بابي ويسألنى : أتسمحين لي بالجلوس ؟ سابتسم حينها معلنة الرضا والقبول
بقلم نعمه محمد السيد .... مصر