ﻟﺤﻘﺖ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻏﻂ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻧﺎ .....
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺴﺮﺍﺏ ﻭﻗﺪ ﺍﻋﻤﻰ ﻧﻈﺮﻱ ....
ﻋﺮﻕ ﺗﺼﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻴﻨﺎ ..
ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺭﺿﺎ " ﻭﻏﺎﺏ ﻋﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ...
ﻭﺃﺫ ﺑﻬﺎ ﺗﻨﺸﻠﻨﻲ ﻣﻴﺘﺎ ..
ﺃﺳﻘﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻴﺪﻫﺎ ﻣﺎﺀ . .
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﻘﺖ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻲ ﺗﻤﻠﻘﻬﺎ ......
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ....
ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﻣﺴﺤﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﻨﺤﻴﻼ ....
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ .....
ﻳﺎ ﺻﺎﺋﺪﺍ " ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺼﻴﺪ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻯ ...
ﺍﺟﺒﺘﻬﺎ ﻭﻛﻠﻲ ﺧﺠﻼ " .......
ﺭﻛﻀﺖ ﻭﺭﺍﺋﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﻧﻮﻱ ﺍﻟﺨﺪﺍﻋﺎ ..
ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻠﻜﺘﻲ ﻗﻠﺒﻲ ....
ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻼ .....
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺣﺮﺓ ......
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻷﻳﺎﻣﺎ ....
ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﺗﺤﺖ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ...
ﻭﻧﺎﺟﻴﺖ ﺭﺑﻲ ﻟﺘﻜﻦ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﻛﺤﻞ ﺍﻟﺠﻔﻮﻧﺎ ...
ﺑﻘﻠﻤﻲ