ﺭﻓﻴﻘﺎﻥ
ﻧﺴﻴﺮ ﺳﻮﻳﺎً ... ﺑﺨﻄﻰ ﻣﺘﺠﺎﻭﺭﺓ
ﻧُﺤﻠﻖُ ﻛﻔﺮﺍﺷﺔ ﺗﺴﺪﻝ ﺟﻨﺎﺣﻴﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﻮﺭﺩ
ﺗﻬﻤﺲ ﻟﻲ ﺃﺣﺒﻚِ
ﻳﻀﺞَّ ﺍﻟﻌﻤﺮُ ﻣﺨﻤﻮﺭﺍُ ﺑﺎﻟﻨﺪﻯ
ﺗﺘﺴﻊ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﻟﻬﻔﺔ ﻏﻴﻤﺔ ِ
ﺗﺘﺴﻠﻖ ﺳﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﻀﺎﻝ
ﺗﻘﺮﺃ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ
ﺗﺰﺭﻋﻚ ﺑﺮﻋﻤﺎً ﺑﻴﻦ ﺣﻨﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺮُّﻭﺡِ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻌﻚ ... ﺃﻛﻮﻥ ﻧﻔﺴﻲ
ﻃﻔﻞٌ ﻳﺸﺘﺎﻕ ﻓﻮﺿﻰ ﺃﻧﺎﻣﻠﻚِ
ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺿﺠﻴﺠﺎً
ﻣﺘﻌﺒّﺪﺍً ,,,,, ﻧﺎﺳﻜﺎً
ﻻ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻪ ﻏﻴﺮ ﺻﻼﺓ
ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﻋﻴﻨﻴﻚِ
ﺍﻗﺘﺮﺑﻲ ﺃﺿﻤﻚِ
ﺃﻗﺒﻞ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚِ ﻭﺃﺗﻌﻄﺮ
ﺑﻄﻬﺮ ﺩﻣﻌﻚِ
ﻭﻧﺒﻘﻰ
ﺭﻓﻴﻘﺎﻥ ﻧﺠﺪﺩ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻮﻻﺀ
ﻧﺘﻮﻫﺞ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻛﻌﻄﺮ ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﺟﻨﻮﺡ ﺍﻷﺣﻼﻡ