ﺍﺭﺣﻞ
ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻧﺜﻰ ﺑﻼ ﺣﺎﺿﺮٍ
ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺗﺰﻳﺪ ﺧﻤﺴﺎً ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﺣﻠﻢٍ
ﻫﺮﺏ ﺫﺍﺕ ﺣﻀﻮﺭٍ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻗﻠﻴﻼً
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺿﻤﺪ ﺟﺮﺣﻲ
ﺍﻣﺴﺢ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﻋﻦ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ
ﺍﻧﻔﺾ ﻋﻨﻲ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﺃﻋﺘﻖ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ ﺧﻴﺒﺘﻲ
ﻟﻴﺜﻤﻞ ﺍﻻﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺻﻤﺘﻲ
ﺩﻋﻨﻲ
ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﻫﻢ ﺃﻏﺮﻗﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻭﺳﻨﻴﻦ
ﺍﺣﻤﻞ ﻛﻬﻮﻟﺔ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﺃﻟﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﻮﺓ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ
ﻭﺃﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻭﺻﻴﺘﻲ ﺃﺣﻤﻖ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﺃﻣﻞ
ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻓﺎﻷﻟﻢ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﺃﻋﺠﺰﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐُ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ
ﻫﻞ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻥ ﺩﻑﺀ ﺣﻀﻮﺭﻙ ﺻﻘﻴﻊ !!.