ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻳﻮﻡٍ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ .....
ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻨﺎ ﻳﻮﻡٍ ﻧﺘﺠﻪ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ....
ﻟﻢ ﻧﺘﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮﻡٍ ﻟﻨﺨﺮﺝ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻷﻭﻻﺩﻧﺎ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ .....
ﻓﻲ ﻳﻮﻣﺎ" ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ
ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﺯﻭﺭ ﺑﻠﺪ ﺯﻭﺟﻲ .....
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﺟﻬﺮ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ....
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﺳﻠﺦ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻱ ....
ﻭﺃﺻﺮﺥ ﻻ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ .....
ﻭﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻟﻲ ﻭﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﺪﺓ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺃﺟﺒﺖ ﻭﺑﺤﺮﻗﺔ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻓﻀﺤﻜﻮﺍ
ﻭﺃﺗﻬﻤﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥِ .....
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻨﺎ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺳﻨﺪﻳﺎﻥ ﻭﺯﻳﺘﻮﻥ ﻣﺘﺸﺒﺜﻴﻦ ﺑﺎﻷﺭﺽ ....
ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﺰﻳﺰﻓﻮﻥ ﺗﻌﻄﺮ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺑﻌﻄﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ......
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻡ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺃﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻗﺘﻌﻠﺖ ﺟﺬﻭﺭﻧﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﺃﺷﺠﺎﺭﻧﺎ ....
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﻮﺍﺯﺍﺗﻨﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ...
ﺍﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ .... ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻻﻧﻌﻠﻢ ﺍﻳﻀﺎ " ....
ﻳﻮﻣﺎ " ﺳﻮﻑ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺄﻥ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﺪﻳﺎﻥ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻣﺎﻛﻨﻬﺎ ...
ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﺎﺕ ....
ﺳﻴﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻵﻣﻦ ﺑﻜﻰ ﺃﺭﺿﻪ .....
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻨﺴﻤﺎﺗﻪ ﺷﻬﺪﺍﺋﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﺠﻮﻣﺎ" ﺗﻠﻤﻊ ﺑﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .....
ﺑﻘﻠﻤﻲ
ﻭﻓﺎﺀ
ﺍﻳﺎﻡ ﻗﺎﺳﺒﺔ ﻭﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻗﺴﻰ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ