ﺟﻔﺖ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ .......
ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺤﺘﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﻗﻠﺐ....
ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻧﺰﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻣﻜﺘﻮﺑﻪ .......
ﻭ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺮﺑّﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺮﺍﺏ
ﺍﻟﻌﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻴّﺤﺎﺋﻪ
ﻳﺴﺘﻨﺸﻖ ﻋﺒﻖ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻧﺪّﻳﻪ
ﻭ ﺍﻷﺷﻮﺍﻙ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻏﺮﺍﺏ
ﻓﻬﻞ ﺻﺎﺭﺕ ﺷﻘﻴﻪ .....
ﺃﻡ ﺃﻧﻪ .... ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ !
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺤﻴﻪ ﺃﻡ ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﺐ ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻷﻋﺘﺎﺏ؟
ﻭ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮّﺭ ﻣﺄﺟﻮﺭ
ﻓﻬﻞ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﻳﻤﺎﻣﺔ ﻟﻠﻐﺮﺍﺏ ؟
ﻭ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺑﻘﻴﻪ .....
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ
ﺃﻟﻢ ﺗﻨﺴﺎﺑﻰ ﻣﻊ ﺣﺒﺮ
ﻗﻠﻤﻰ ﺗﺴﻄﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ ؟
ﻓﺎﻷﺭﻭﺍﺡ ﻻﺗﺠﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ
ﻭ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ