ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ، ﻭﺟﻬﺰﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ، ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻣﻦ .ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ
ﺑﻚ ، ﺗﻔﻀﻞ ﺇﺟﻠﺲ ، ﺷﻜﻠﻪ ﻏﺮﻳﺐ ، ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ، ﻭﻓﺎﺟﺄﺗﻨﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ.
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻗﺖ ﻷﺿﻴﻌﻪ ، ﺟﺌﺖ ﻷﺟﻞ ﻃﻠﺐ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻙ ، ﻗﻠﺖ:
ﻣﺎﻫﻮ ﻗﺎﻝ: ﻫﻞ ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻲ ﺭﺍﺗﺒﺂ ﺧﺎﺻﺂ ﺑﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﺮﺍﻍ ﻟﻠﻌﻤﻞ ، ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺸﻐﻠﻨﻲ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ. ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻟﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺗﻪ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻪ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻭﻳﻌﻠﻮ
ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ .
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ : ﻫﻞ ﺗﻀﺤﻲ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﻷﺟﻠﻲ .
ﻏﻠﺒﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ، ﻫﻞ ﺃﻫﺰﺃ ﺑﻤﻄﻠﺒﻪ ، ﻫﻞ ﻣﻌﻪ ﺣﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ، ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻷﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﻏﺒﺘﻪ ، ﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺟﻨﻮﻥ ، ﺃﻡ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻖ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ.
ﺃﻳﻘﻨﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻞ . ﻭﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ . ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻏﺪﺁ ﺳﺄﻭﺩﻋﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ .
ﺟﺎﺀ ﺃﺧﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺎﺋﻶ : ﻫﻞ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻨﻚ
ﺣﻘﺂ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ .ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ . ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ
ﻭﻻﺛﻤﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻠﺮﺧﻴﺺﺍﻟﺒﺎﻟﻲ