#ﺫﺍﺕ _ ﻟﻘﺎﺀ .... ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﻔﻴﺮﻱ
ﺃﺟَﻨَﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻤﺎﻝَ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺃﻡ ﺃﻧّﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﺖُ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ ﻟﻴﺪﺍﻱ ﺣﻴﻦَ ﺗﺪﺍﻓﻌﺖ
ﻟﺘﻀﻤّﻬﺎ ﺃﻡ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻴﺪﻳﻬﺎ
ﺃﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻮﻡُ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻠﻮﻡُ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻢ ﺃﻟﻖَ ﻧﺪﺍً ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻭﺷﺒﻴﻬﺎ
ﻏﻴﺪﺍﺀُ ﻓﺎﺭﻋﺔٌ ﻛﺄﻥَّ ﻗﻮﺍﻣَﻬﺎ
ﻏﺼﻦٌ ﺗﻤﺎﻳﻞَ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖِ ﺗِﻴﻬﺎ
ﻭﻛﺄﻥّ ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﻮﺟﻪَ ﻗﻄﻌﺔُ ﻓﺮﻗﺪٍ
ﻭﺍﻟﺒﺪﺭُ ﺑﻌﺾٌ ﻣﻦ ﺳﻨﺎ ﺧﺪّﻳﻬﺎ
ﺫﻫﺒﺖ ﺑﻌﻘﻠﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺑﺼﺮﺗُﻬﺎ
ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺧﻔﻘﻲ ﺇﺫ ﻧﻈﺮﺕُ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﻴﺎﻡِ ﻭﻟﻮﻋﺔٍ
ﻻ ﺷﻚَّ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻟﺪﻱَّ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻻﺣﻈﺖُ ﺳﺤﺮَ ﺍﻟﺤﺐِّ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻭ ﻗﺮﺃﺕُ ﺳﺮَّ ﺍﻟﻮﺟﺪِ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﻏﻴﺮُ ﻫﻨﻴﻬﺔٍ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ
ﻣﺪّﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﺎﺭﺗﻤﻴﺖُ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻴﺎﻻً ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﻧﻘﺘﻬﺎ
ﻭﺃﻭﺯﻉُ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕِ ﻓﻲ ﺧﺪّﻳﻬﺎ