ﻭﻃﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ
٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥ ٥٥
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺎ ﻃﺊ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺷﻮﻃﺎ
ﺃﻟﻤﻠﻢ ﺍﻷﺻﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ
ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ ﺣﺒﺮﺍ
ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺩﻱ
ﻭﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻱ
ﻣﺮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺗﻬﺪﻫﺪ ﻓﻴﻬﻤﺎ
ﻭ ﺑﻮﺻﻠﺘﻲ ﺷﻤﺴﺎ ﺗﺸﺮﻕ
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻫﺪﺍﺏ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻳﺪﺍ ﻱ ... ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻣﺠﺬﺍﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﺍﺟﺬ ﻑ ﻓﺒﻬﻤﺎ ﻧﺤﻮ ﻋﻴﻨﺎﻙ
ﻓﺪﻋﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺤﺒﺮﺗﻲ
ﻭﻳﺎﺣﺮﻭﻓﻲ
ﻭ ﻳﺎﻣﺒﺤﺮﺗﻲ
ﺍﺑﺤﺮ ﺑﺄﺷﻮﺍﻗﻲ
ﻓﻲ ﻟﺠﺔ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ
ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﺳﻞ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺳﻴﻔﺎ
ﻭﺃﺣﻠﻖ ﻧﻮﺭﺳﺎ
ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ
ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ
ﻳﻤﻨﺖ ﺃﺷﺮﻋﺘﻲ ﻧﺤﻮ ﻋﻴﻨﺎﻙ
ﻳﺎ ﻭﻃﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ