مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ...بقلم الشاعر غشان ابو شقير _ مجلة نجوم الأدب والشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالقادر




عدد المساهمات : 11030
تاريخ التسجيل : 12/09/2015

ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ...بقلم الشاعر غشان ابو شقير _ مجلة نجوم الأدب والشعر Empty
مُساهمةموضوع: ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ...بقلم الشاعر غشان ابو شقير _ مجلة نجوم الأدب والشعر   ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ...بقلم الشاعر غشان ابو شقير _ مجلة نجوم الأدب والشعر I_icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2016 7:08 am

ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻳﻄﺄﻧﺎ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺑﺨﻒ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻳﺪﻭﺳﻨﺎ ...
ﺍﻣﺴﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺗﻜﺘﻆ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﻝ
.. ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ ﺃﺻﺮﺥ
ﻭﺃﺳﺘﻐﻴﺚ ﺑﺜﻐﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ
ﺍﻟﻌﻬﺮ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ
ﻭﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ..
ﺑﺠﺴﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﻳﺠﻮﺏ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ
ﻭﺃﺯﻗﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﻜﻠﻰ
ﻣﻦ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﺑﺎﺛﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻢ
ﻟﻠﺮﻳﺢ ﺷﺮﻋﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ
ﻭﺃﻣﻄﺖ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ...
ﻓﻬﻞ ﻫﺬﻩ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ
ﻣﺰﻗﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻋﻦ ﻋﻮﻳﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ..
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺇﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺇﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﺤﺮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﻭﺃﻧﻜﺸﻔﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻀﺒﺎﻉ
ﻭﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ
ﻭﺳﻠﻄﺖ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﻭﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺗﻤﺪﺩ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ
ﻭﺩﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﺭ
ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺂﺳﺎﺕ ﻳﺎ ﻗﻠﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ
ﻭﺳﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ...
ﺩﻭﻻﺏ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺣﻴﻦ ﻳﺪﻭﺭ
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻌﻪ ﻳﺪﻭﺭ
ﻗﺪﺭ ﻳﺴﺘﺒﻴﺢ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺒﺸﺮ .....
ﻭﺗﺴﻔﺢ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﺃﺧﺮ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻵﻣﺎﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ...
ﺗﺠﺜﻢ ﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻭﺗﻔﻘﺲ ﺑﻴﺾ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ
ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻋﺎﺷﻖ ﻭﻟﻬﺎﻥ ﺃﻋﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻳﻐﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻌﺮ ...
ﻳﺼﺮﺥ ..
ﻭﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺒﺌﺮ
ﺍﺭﻕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻛﻲ ﻳﺮﺿﻲ ﻏﺮﻭﺭﻩ
ﻭﻳﻄﻔﻰﺀ ﻋﻨﻔﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ
ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ . .
ﻛﻢ ﺣﺠﺮ ﻫﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻨﺸﻮﺍﻥ ..
ﺷﻘﻖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺟﺪﺍﺭ ﺣﻨﺠﺮﺗﻲ ...
ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ....
ﻭ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﺗﺎﻫﺖ ﻭﺍﻧﺘﺰﻋﺖ ﻣﻦ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ....
ﻭﺧﻤﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺗﺎﺭ ...
ﻏﺮﺍﺏ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺣﻠﻖ ﺑﻼ ﺟﻨﺎﺡ ...
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ﻭﻃﺎﺭ ..
ﺃﻧﻌﻖ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ...
ﻣﻮﺍﺳﻤﻨﺎ ﻣﺤﺮﻭﻗﺔ
ﻭﺫﺍﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺑﺮﺍﻋﻢ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ..
ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺿﺮﺍﻡ
ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺣﺎﻛﺘﻪ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ....
ﻭﺳﺮﺑﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺎﻕ ﺑﺎﻷﻭﻃﺎﻥ ....
ﻓﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻹﺧﻀﺮﺍﺭ ﻳﺰﻭﺭ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ...
ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻳﺒﻬﺞ ﺍﻷﻃﻴﺎﺭ
ﻟﻔﻈﺘﻨﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭ ....
ﺗﻘﻴﺄﺗﻨﺎ ﺑﺈ ﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ..
ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻥ ...
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺻﻘﺎﻉ ﺟﺎﺅﻭﺍ ....
ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺗﻘﺪﺡ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻳﻮﻗﻮﺩﻭﻥ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ
ﺍﺷﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ...
ﻓﻲ ﺇﺷﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ....
ﻓﻲ ﺗﻸﻟﻰﺀ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ...
ﻣﺘﺮﻗﺐ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻤﺆﺟﻞ
ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ..
ﺗﺄﺧﺮ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ...
ﻭ ﻃﺎﻝ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ...
ﻫﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻛﻮﺍﻡ ...
ﻣﻦ ﻛﺮﻭﻡ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﻭﻟﻮﻥ ﺍﻹﺧﻀﺮﺍﺭ ...
ﺣﺎﻣﻼ ﺑﻴﺪﺍﻩ ﺳﻼﻝ ﺍﻟﻌﻨﺎﺏ ....
ﺗﺎﻫﺖ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﻭﺯﻟﺖ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ
ﻗﺪ ﺿﻠﻠﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ...
ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ... ﻭﻣﻊ ﺧﻠﺨﺎﻝ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﺨﻨﻮﻕ
ﺣﺼﻞ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ....
ﺗﻨﺎﺛﺮ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮ
ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ...
ﺗﻤﺎﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ
ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻭﺣﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ....
ﺗﻨﺎﺳﻮﺍ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ
ﻭﻛﻞ ﺃﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ..
ﻳﺘﻤﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻻﺯﻫﺎﺭ ...
ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻧﺰﻕ ﻣﻦ ﺣﻨﻖ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ
ﻣﺰﻕ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ... ﻧﺰﻑ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺍﻣﻄﺎﺭ ...
ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺑﻼ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﻣﻦ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﺗﻘﻄﺮ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ..
ﻭﻓﻲ ﺍﺧﺎﺩﻳﺪ ﺍﻻﺭﺽ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻺﺧﺘﻴﺎﺀ
ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎﺑﻴﻊ
ﻭﺳﺎﻟﺖ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ...
ﺍﻧﻔﻄﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺮ ﻭﻣﻦ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﻀﺒﺎﻉ
ﺍﺑﻦ ﺁﻭﻯ ... ﻳﺘﻘﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ...
ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ
ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺗﺎﺟﺮ ﻳﺸﺘﺮﻯ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺪﺭ ﻫﻢ
ﻭﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺮﻃﻞ ﺑﻘﻨﻄﺎﺭ ....
ﺍﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻣﻨﺰﻭﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ
ﻭﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺄﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ....
ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻧﻘﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ
ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺎﺱ ﺍﻟﺰﻧﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﻜﻔﻨﺔ ﺑﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻧﺘﻠﻮ ﺍﻟﻘﺪﺍﺱ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰﻱ ....
ﻭﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﻌﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺻﻮﺭ ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﺶ ﺍﻟﻄﻮﺍﻭﻳﺲ
ﻭﻓﺮﺍﺷﺎﺕ ﻣﺤﻨﻄﺔ ...
ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﻣﺘﺄﻛﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ..
ﻭﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﺩﺍﻉ
ﺗﺴﻤﺮ ﺍﻟﺤﻠﻢ ...
ﺍﺗﺮﻗﺐ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ..
ﻓﻲ ﺯﻱ ﺭﺳﻤﻲ ﺧﻼﺏ ...
ﻗﺪ ﻃﺎﻝ ﺍﻵﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ...
ﻭﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎﺕ ﺃﻣﻲ ...
ﻓﻲ ﺁﺻﻴﺺ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﻭﻓﻲ ﺍﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ
ﺫﺑﻞ ﺍﻟﺤﺒﻖ
ﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﻘﻴﻊ .. ﺗﺤﻄﻤﺖ ﺍﻷﺣﻼﻡ
ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ
ﺑﻼ ﻣﻼﻣﺢ ...
ﺗﺠﻤﺪ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻳﺪ ﺍﻵﻟﻪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﺗﺼﻔﻊ ﺍﻻﻋﻨﺎﻕ
ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻣﺤﻨﻄﺔ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺻﻔﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ
ﺃﺭﻫﻘﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ..
ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺍﻵﺧﻴﺮﺓ
ﻫﻞ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺔ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺣﺎﻣﻞ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺸﺮﻑ ...
ﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻭﻫﻞ ﺳﺘﺮﺣﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﻭ ﻧﻔﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ
ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻻﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﺀ ﺑﺎﻟﻨﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﺼﻰ
ﻳﺼﺮﺥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺮ ...
ﺳﺄﻟﺘﻘﻂ ﺿﻔﺎﺩﻉ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺕ
ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺪﻫﺮ
ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺘﺸﻞ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ...
ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺳﻨﺎﺑﻚ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ
ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺩ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ ...
ﻣﻦ ﺳﻴﻮﻗﻆ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻛﻲ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ...
ﻛﻲ ﻳﺸﺮﻕ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﻃﻔﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺃﺭﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺑﻼﺩﻱ
ﺃﺯﻫﺎﺭ ﻟﻠﺮﺑﻴﻊ ﻭﺗﻔﺎﺣﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ
ﻭﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﻟﻠﻔﺮﺍﺷﺎﺕ
ﻭﻟﻠﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺗﻌﺒﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ...
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺃﺭﺳﻤﻲ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺗﻘﻔﺰ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺳﻼﻙ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ
ﻭ ﺷﺮﺍﻉ ﻟﻠﻤﺮﺍﻛﺐ ﻛﻲ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ
ﻭﺃﺭ ﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺟﺴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ
ﻛﻲ ﻧﻤﻀﻲ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻟﻼﺣﺮﺍﺭ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ...بقلم الشاعر غشان ابو شقير _ مجلة نجوم الأدب والشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ﻭﻃﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ...بقلم الشاعر السوري غشان أبوشقير_ مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺷﺎﺭﻋﻬﺎ..بقلم الشاعر أحمد عليوة- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻃﻴﻔﻚ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺃﺣﻼﻣﻲ.. بقلم الشاعر السوري عامر عمران - مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ...بقلم الشاعر العراقي ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﻲ_مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ...بقلم الشاعر المصري عبدالواحد محمد _ مجلة نجوم الأدب والشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ سوزان عبدالقادر-
انتقل الى: