ﻳﺎﻟﻴﻞ ﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻣﻘﻴﻢ
ﻛﻴﻒ ﻳﺎﻟﻴﻞ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻢ
ﺃﻳﻦ ﻳﺎﻟﻴﻞ ﻛﻞ ﻏﺎﻝ ﺛﻤﻴﻦ ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﻞ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ
ﻣﺎﺭﺃﻳﻨﺎ .. ﺑﻞ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﺻﻮﺕ ﺧﻠﺨﺎﻝ ﺫﺭﺍﻧﻲ ﺃﻫﻴﻢ
ﻣﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻞ ﺃﺣﻀﻰ ﺑﺎﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻞ ﺃﻫﻨﺄ ﺑﺎﻟﻨﻌﻴﻢ
ﺃﻫﺪﻳﺘﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻋﺮﻓﻨﺎ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﻟﻨﺪﻳﻢ
ﺃﺳﻘﻴﺘﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﻭﻫﺠﺎ ﻓﻲ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﺍﻷﻟﻴﻢ
ﻭﻏﺰﻯ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﻫﻢ ﻣﺒﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﻫﻤﺎ ﻋﻈﻴﻢ
ﺃﺧﻔﺖ ﻟﻴﺎﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻻﻳﺮﻯ ﺷﻤﺴﺎ ﻭﻻﺷﻢ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ
ﻭﻻ ﺭﺃﻯ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻟﻴﻞ ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺐ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ