ﺃﺭﻏﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻓﻮﺍﻓﻘﻚ ..
ﻋﺎﺩﺕ ﺟﺎﺭﺗﻪ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺭﺗﺐ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻪ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ..
ﺃﺳﺮﻑ ﻓﻰ ﻋﻬﻮﺩﻩ ﻭﻭﻋﻮﺩﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻓﺘﺰﻭﺟﺎ ..
ﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻓﻤﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻪ ﻹﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﻗﻞ ﺍﻟﻬﻔﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻟﻴﻞ ﻭﺗﻬﺎﻭﻥ ﻭﺗﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﺃﺷﺪ ﻭﺃﻓﺪﺡ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻹﺑﻨﻪ ..
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ .. ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻛﻞ ﺃﻣﻼﻛﻪ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺼﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺊ ﻹﺑﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺣﺎﻝ
ﻭﻓﺎﺗﻪ .. ﻋﺎﺵ ﺑﺎﻗﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻣﺸﺮﺩﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻃﺮﺩﻩ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﻴﺴﺘﻤﺘﻊ
ﺑﺘﺒﺪﻳﺪ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺬﺍﺗﻪ