ﺷﻈﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ !
ﺳﻤﺎﺡ ﻳﺎ ﻗﻠﻤﻰ ﻓﻘﺪ
ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺑﺄﺣﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻭﺡ
ﻗﺪّ ﺑﺖ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻭ ﺃﺑﻴﺖ
ﺑﺼﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺃﻥ ﺗﺒﻮﺡ
ﺗﻨﺘﺸﻰ ﺑﻌﻄﻮﺭ ﺳﺮﺍﺑﻬﺎ
ﻭ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﺃﺑﺪﺍ ﻻ ﺗﻔﻮﺡ
ﻭ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻧﻮّ ﺳﻘﻄﺎﺕ
ﻓﺎﻟﻌﻼ ﺩﻭﻣﺎ ﻳﻌﻘﺪ ﺍﻟﻄﺮﻭﺡ
ﻭ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮّ ﺻﻔﺤﺎﺕ
ﻣﺴﻄﻮﺭﻩ ﻭ ﻫﺎﻣﺶ ﻟﻠﺠﺮﻭﺡ
ﻭ ﻟﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻧﺒﺎﺣﻬﺎ
ﻭ ﻟﻦ ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺻﺮﻭﺡ
ﻭ ﺍﻥ ﺃﻧﻜﺮﺕ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ ﻣﻜﺮﻫﺎ
ﻓﻬﻞ ﺗﺜﻤﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺪﻭﺡ ؟
ﻭ ﺍﻷﻓﻌﻰ ﺗﺘﻠﻔﻠﻒ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻨﻖ
ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﺯﺍﻫﻴﺔ ﻟﻴﺴﻮﺩ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ
ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺗﺒﺪﺩﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ
ﺑﻤﻨﺎﺯﻟﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ
ﻭ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﻳﺘﻮﺍﻋﺪ ﻣﻊ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ
ﺑﻤﻀﻤﺎﺭ ﺫﻟﻪ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ