صباح الصباح ونور الأمل...
وحبٌّ يعانق زهر القبـــــل...
ولحن العصافير... ثمَّ أقول:
..سلام الصباح إليكم وصل...
**
إليكم سلاماً، كما في اللقاء...
يعدُّ البـــقاء، وبعد الشقـاء...
فيغفو كطفلٍ غريب الدموع...
يسامر حلماً، وثمَّ البكــــاء...
**
إليكم سلاماً، وحبَّ السلام...
وشعب يعاني، سواد الظلام...
خليفة مكر، يفرِّق قـــــوماً...
كإبليس جاء، ووقْف الكلام...
**
كإبليس جاء، سلاحاً وحرب...
يفرق قوماً، بسوط وسـلب...
فظنَّ الشعوب تعود سُباتاً...
أيا ربُّ يكفي دموعاً ونَهْب...
**
جراح الزمان... جراح الشعوب...
وتاريخ ماضٍ، يمسُّ الذنــــوب...
وليس هناك سوى ما نعانــــي...
فيا عُرب هيّا، كشعبٍ غضوب...
**
فيا عُرب هيّا، سلام السلام...
صباح يمزّق عَتْمَ الظــــلام...
ويكفي بكاءً ويكفي دموعاً...
شموس الصباح، تُعيد الكلام...