ﻟﻢ ﺍﺗﺤﺪﺍﻙ ﻳﺎ ﺑﺤﺮ...
ﻓﻘﺪ ﺍﻛﻮﻥ ﻟﻚ ﻧﻄﻖ ﻣﻘﺪﻭﺭ!
ﻭ ﺃﻥ ﻟﻔﻈﺖ ﺟﻴﻔﻚ ﻓﻠﻦ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺴﺎﻧﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻘﻬﻮﺭ
ﻫﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻣﻮﺍﺟﻚ
ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻋﺼﻔﻮﺭ؟
ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ
ﺩﺭ ﺑﺤﺸﻴﻚ ... ﻣﻘﺒﻮﺭ؟
ﺍﻟﻢ ﺍﻭﺻﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺒﺔ
ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺘﻼﻃﻤﻬﻢ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ؟
ﻭ ﺗﻐﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ
ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﻆ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ؟
ﻭ ﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻨﻰ
ﻭ ﻟﺴﺖ ﺑﻤﺴﺘﻐﻦ ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﻄﻬﻮﺭ !
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻗﻨﻰ
ﻟﻜﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮ ﻣﺴﺘﻮﺭ !
ﺍﻧﺎﺟﻴﻚ ﻗﺼﺪﺍ ﻭ ﻋﻔﻮﺍ ...
ﻓﻤﺎ ﻟﻰ ﻣﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻮﺭ
ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻄﻖ ﺩﻭﻥ ﻟﺴﺎﻥ
ﺍﺗﻌﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺑﺎﻟﺠﻮﺭ؟
ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺢ ﻭ ﺃﻣﺴﻰ ﺩﻭﻥ
ﻣﻮﺩﺓ ﻣﻨﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺮﻭﺭ
ﻭ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻃﺌﺎ ﺑﺤﻘﻚ .....
ﻓﺒﺴﻤﻮﻙ ﻻ ﺗﺼﺤﺤﻨﻰ ﺑﺎﻟﺴﻔﻮﺭ
ﺗﺮﻛﺖ ﺃﺷﻴﺎﺋﻲ ﺑﺸﻄﺎﻧﻚ ﻭ ﺍﻥ
ﺍﻫﺪﺭﺗﻬﺎ ﻓﻠﻦ ﺃﻭﻓﻰ ﺑﺎﻟﻨﺬﻭﺭ
ﻫﻞ ﺳﺎﺀﺕ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ
ﺍﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺑﺎﻣﻮﺍﺟﻚ ﻣﻮﺗﻮﺭ
ﺍﺳﺘﺤﻠﻔﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﻔﻮ ﻗﺪ
ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻓﻼ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺑﻌﺎﺩﻙ
ﻭ ﺍﻟﻨﻮﺭﺱ ﻟﻰ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ!
ﻭ ﻻ ﺣﺠﺔ ﻟﻚ ﺑﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮﺍﺟﻚ
ﻓﺎﻟﺒﺮ ﺃﻣﺎﻥ ﺑﺠﺬﺭﻙ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻌﻤﻮﺭ
ﻭ ﺍﻥ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻭﺟﺎﻋﻰ ﻓﻠﻦ
ﺍﺑﺎﻟﻰ ﻓﻌﺴﺮﻯ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﺭ