ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﻘﻴﺮ
ﻭﻣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻭﺩﻣﻌﺔ ﻏﺎﺭﻗﺔ
ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻵﻧﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ
ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﻣﺄﺗﻢ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻣﺄﻭﻯ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺗﻼﻃﻢ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﺛﻴﺎﺏ ﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻥ
ﺗﺤﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻰ
ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺗﺴﻮﺩﻩ
ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﺣﺐ
ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺗﻤﺎﻳﺰ ﻃﺒﻘﻲ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ
ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺗﻨﺬﺭ
ﺑﻬﻼﻙ ﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﺳﻄﻮﺓ
ﻭﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻴﺘﻨﺎ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ
ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻷﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ
ﻋﻦ ﻛﺎﻓﻞ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺗﻠﻚ
ﺷﺮﻳﻌﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎﺝ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻹﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ
ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﺃﻋﻈﻢ ﺻﻔﺎﺕ ﻟﺘﻜﻦ ﺻﺤﻮﺓ
ﻭﺗﻜﻔﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻻﺕ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﻧﺠﻨﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺜﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺯﻕ
ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻟﻨﺤﻴﻲ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻟﺘﻜﻦ ﻳﺪ ﻋﻮﻥ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ
ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻟﻴﺲ ﻋﺼﺎ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﺑﻞ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ
ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﺨﺐ ﻃﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻋﻮﺯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻌﺎ ﻟﻨﺒﻨﻲ
ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺎﺕ ﻭﺗﺘﻜﺎﻓﻞ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﻜﻦ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺣﻴﺎﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺠﺪ
ﺍﺷﺨﺎﺻﺎ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺍﺕ