ﻛﻠﻤﺎﺗﻰ ﻣﻬﺪﺍﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﻰ ﻛﻴﻒ ﺍﻛﻮﻥ ﻟﻼﺩﺏ ﻋﺎﺷﻘﻪ
ﺍﻟﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻻﺩﻳﺐ ..........
ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻣﻞ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﻔﻴﻨﺘﻪ
ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺮﺳﻮﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﻧﺊ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺑﺎﻥ
ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺍﻻﺣﻼﻡ
ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻠﻮﻥ ﺑﻔﺮﺷﺎﺗﻪ ﺟﺰﺭ ﺍﻻﻣﻞ
ﻭﻳﻌﺰﻑ ﺑﺤﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺤﺎﻥ ﺗﻄﺮﺏ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺼﺒﺎﻳﺎ .ﻭﺗﻔﺮﺡ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ
ﻭﻛﻴﻒ ﻏﻨﻰ ﺍﻟﻨﺎﻯ ﺑﺤﺮﻭﻓﻪ ﺍﻋﺬﺏ ﺍﻻﻟﺤﺎﻥ
ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻓﻴﻪ .ﺍﺧﺪﻧﻰ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻌﻰ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻰ .
ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻧﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻩ . ﺑﻜﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﺯﺍﺧﺮﻩ
ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻪ
ﺗﺮﻛﻨﻰ ﻓﻰ ﻣﺪﻧﻪ ﺣﺎﺋﺮﻩ . ﺍﺿﺎﻉ ﻣﻨﻰ ﻋﻨﻮﺍﻧﻰ
ﻭﺣﻔﺮ ﻓﻰ ﻓﻜﺮﻯ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﺪﻧﻪ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﻪ
ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻋﺎﻟﻤﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻧﺎﻫﻠﻪ
ﻋﻠﻤﻨﻰ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻣﺘﺎﻣﻼ
ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻗﺮﺍ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ .ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺣﻠﻞ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻠﻤﻠﻤﻪ
ﻓﻬﻞ ﻋﺮﻓﺘﻢ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺑﺎﻧﻰ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻰ .ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ
ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ