يا قدس
عينيك
كحبتي زيتون
في صحرائنا القاحلة ،
جلبتا صهيون
فتدرع عشقا
وعيون العرب
عن جمالك غافلة ،
أيتها المبللة جفونها
الباكية من غدر الزمان
وخيانة وتكالب الإنسان
أجرحك عجز ؟
أم عجزك جرح
بالغدر والدسيسة مشوب ،
سينغل ألف مرة
بحجارة طفل تمرد
ليعقد اجتماع
في مكاتب مكيفة
ويترنح ،ويخمد ،ليلوب ،
لن أسأل التاريخ
فقد،شاخ ،وعليه
استعصى الحكي
بوحي ،ولاتبكي
أفلم تبصر عينيك
من تواطأ عليك ؟
لا ...لا تشكي
بوحي ولاتبكي .