ﺑﻤﺨﻴﻤﻲ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻭﺍﻣﺪ
ﺟﺎﺭﺗﻲ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﻼﻋﻠﻢ ﺃﻡ ﻋﺒﺪ
ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺘﺒﺘﻬﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻡ ﺳﻌﺪ
ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻦ ﺳﺤﺮﺍ ﻛﺘﻐﺮﻳﺪ ﻋﺼﻔﻮﺭ ﺃﻭﺣﺪ
ﻳﺴﺮﺩﻥ ﺣﻜﺎﻳﺎ ﻓﻬﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﺬ ﻭﺭﺩ
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻌﺮﺱ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﻡ ﻣﺠﺪ
ﻣﺎﻟﻲ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻧﺴﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻫﻨﺎﺀﺍ ﻭﺳﻌﺪ
ﺳﺄﺷﻌﻞ ﻟﻄﻬﻮﻱ ﻧﺎﺭﺍ ﺑﺨﺸﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ
ﻏﺬﺍﺀﺍ ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻪ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ
ﺳﺄﺻﻠﻲ ﻇﻬﺮﺍ ﺃﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﺳﺄﺭﻗﺪ
ﺁﻩ ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻦ ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﺮﻗﺪ
ﺍﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﻭﻃﻨﺎ ﺃﺿﺤﻰ ﻛﻠﻴﻞ ﺳﺮﻣﺪ
ﺭﺑﻮﻋﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﻌﺎ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺃﻫﻠﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﻭﺟﺴﺪ ﺭﻭﺡ ﻻﺗﺤﺴﺪ
ﺃﺑﻲ ﻳﻔﻠﺢ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﻓﺠﺮ ﻻﻳﻬﻤﺪ
ﻭﺃﻣﻲ ﻻﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻃﻴﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺼﺪ
ﺃﻧﻮﺡ ﻳﺎﺃﻡ ﺳﻌﺪ ﻟﻴﻼ ﻫﺪﺭﺍ ﻣﻦ ﺩﻣﻊ ﻻ ﻳﺮﻛﺪ
ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺍﻳﺎﻡ ﻟﻮﻃﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺍﺡ ﻭﺃﺑﻌﺪ
ﻫﻞ ﻟﻨﺎ ﺭﺟﻮﻉ ﺟﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻬﺪ ؟
ﺃﻡ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮﺍ ﻭﻣﺮﻗﺪ ؟
ﺃﺑﻜﻴﻚ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻬﻴﺐ ﻧﺎﺭ ﻻﺗﺨﻤﺪ
ﻣﺎ ﺳﻠﻮﺕ ﻳﻮﻡ ﻧﻜﺒﺔ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﻮﺩ
ﻫﻮﻧﻲ ﺃﻡ ﻋﺒﺪ ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻨﻚ ﺃﺣﻤﺪ
ﻟﻚ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﻡ ﺳﻌﺪ
ﻭﻟﻚ ﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺿﺎ ﻳﺎ ﺃﺳﺪ
ﻭﺗﺪﺍﺭ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻭﺃﺑﻮﺍﺑﺎ ﺗﻮﺻﺪ
ﻫﻮ ﻣﺨﻴﻤﻲ ﺑﻪ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺍﻧﻪ ﻋﺮﻳﻦ ﺍﻷﺳﺪ
ﻭﻃﺄﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻘﺎﻋﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪ
ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ ﺃﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻫﻮ ﻟﻌﺪﻭﻱ ﻣﺮﺻﺪ
============