ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﻟﻴﻠﺘﻪ . ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ , ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺂﺭﺍﺀﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻻ ﻳﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺂﻟﻪ .
ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ . ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ ﺃﻭ ﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺇﺫﺍ
ﺣﺪﺙ ﻭ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ . ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻤﺪ ,
ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻭ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻭ ﻳﺤﻠﻞ . ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻟﻠﻤﻨﺸﻮﺭ ﻟﻴﻤﺤﻮﻫﺎ , ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻩ . ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ . ﺣﺎﻭﻝ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻭ ﻋﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ .
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻪ . ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﺗﺘﺮﺻﺪﻩ . ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﺎﺩﻡ ﻻ ﻣﺤﺎﻝ ﻭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ .
ﻓﻜﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﺍ , ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ . ﺃﺟﺎﺯﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻮﻱ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ
ﻛﻠﻪ , ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺩﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﻭ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ . ﻫﺪﺍﻩ ﻋﻘﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺍﺟﺘﻪ ﻭ
ﺃﺧﺪ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺁﺗﻪ . ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻩ ﺃﺣﺪ ﺃﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺗﻘﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ؛ ﺟﻦ