ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ . ﻟﺒﻴﻚ ﻣﻮﻻﻱ . ﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﺣﺮﺑﺎ ﻫﻨﺎ , ﻭ ﻫﻨﺎ , ﻭ ﻫﻨﺎﻙ . ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﻌﺼﺎﻩ ﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺃﻣﺎﻣﻪ . ﻃﺒﻌﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ , ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﻞ ﺃﺳﻴﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ
ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ . ﺃﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺤﻞ
ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ , ﻳﻨﻬﻜﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭ ﺍﻟﻘﺤﻂ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ . ﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﺧﻞ ﺩﻭﻥ
ﻛﻠﻤﺔ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮ