ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻟﺸﻬﻮﺍﺗﻪ ﻭ ﻧﺰﻭﺍﺗﻪ .
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺮﻛﻪ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .
ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ .
ﻇﻠﺖ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﻬﺎﺗﻔﺘﻪ ﻭ ﺣﺘﻲ ﻳﺴﻜﺘﻬﺎ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﻌﺸﺎﺀ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ .
ﺗﺄﻧﻘﺖ ﻭ ﺗﻌﻄﺮﺕ ﻭ ﺇﻧﺘﻈﺮﺕ . ..
ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺻﻮﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ، ﻏﻀﺒﺖ ﻭ ﺭﻣﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻓﺈﻧﻜﺴﺮ .
ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻣﻊ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻱ .
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭ ﺫﻫﺒﺖ ..
ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﻄﻌﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻴﺪﻩ ....
------------------