ﻫﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻟﺴﻪ ﺍﺧﻀﺮ
ﻭﺷﻴﻠﺘﻨﻲ ﻫﻤﻮﻡ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺪﺭ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻓﺮﺩ ﺷﺮﺍﻋﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻋﻲ ﺑﺘﻜﺴﺮ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﺳﺮﻕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﻛﺒﻠﺖ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﻌﺴﻜﺮ
ﻗﺪﺭ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻭﻣﺘﺴﻄﺮ
ﺩﻗﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﻟﺼﻔﻮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺘﻌﻜﺮ
ﻣﻊ ﺇﻥ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﺗﻤﺮ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺴﺮ
ﻳﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻭ ﻳﻘﺼﺮ
ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺑﻘﻲ ﺻﻠﺐ ﻭﻗﻮﻱ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺄﺛﺮ
ﻟﺴﻪ ﺳﻤﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﺘﻤﻄﺮ
ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻷﻣﻞ ﻳﺠﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻳﺠﻲ ﻳﺘﻌﺜﺮ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﻟﻴﻠﻲ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻧﻴﺘﻲ ﻣﺴﻴﻄﺮ
ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﻳﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﺍﻷ ﺷﻄﺮ
ﺩﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﺯﺍﻱ ﻋﻞ ﺍﻟﻤﺮ ﻳﺘﺼﺒﺮ