ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﺍﺿﺢ.. ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﺛﻘﺔ ﻭﺛﺒﺎﺕ.. ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺻﺒﺎﺣﺂ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻇﻬﺮﺁ ﻣﺘﻌﺒﻪ .. ﻣﻮﺟﻌﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ
ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺘﻤﺘﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﻫﻮﺍﺟﺴﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺷﻴﺌﺂ ﻓﺸﻴﺌﺂ
ﺗﺤﺪﺙ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺴﻤﻮﻋﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ... ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻭﺃﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻌﺮﻭﻑ ...ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺤﻼﺕ ﻭﺑﺎﻋﺔ ﻣﺘﺠﻮﻟﻴﻦ.. ﻃﻼﺏ
.. ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﺫﺍﻫﺒﻴﻦ ﻭﻋﺎﺋﺪﻳﻦ ﻳﻮﻣﻴﺂ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ
ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ... ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻬﻢ ﺻﺎﺭ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ. ﺍﻻ
ﺍﻟﻬﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ..
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ .. ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﻳﺘﺼﺎﻋﺪ
ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﻓﻀﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻳﺘﺼﺎﻋﺪ .. ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﺠﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ..
ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﻠﻮ .. ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ.. ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺤﻞ ...
ﻭﺣﻴﻦ ﻋﻠﻮ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺴﻤﻮﻋﺂ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺮﺩﺩﻩ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ..
ﻋﻤﺮﻱ.. ﺣﻠﻤﻲ.. ﺃﻧﺎ ..ﻫﻮ ..ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ
ﻇﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻭﺍﻷﺧﺮﻭﻥ ﺃﻳﻀﺂ ﻳﺮﺩﺩﻭﻥ..
ﺣﻠﻤﻲ.. ﻋﻤﺮﻱ.. ﺃﻧﺎ .. ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ..
ﺃﺧﺘﻔﺖ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺑﻬﻤﻬﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﻠﻮ