ﺃﻳﺎ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﻉ ﻫﻼ
ﻧﺨﻴﻂ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻛﻲ ﻧﺪﻧﻴﻪ ﻫﻼ
ﻭ ﺃﻧﻔﺦ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻉ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻋﻞ
ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻮﺟﺪ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﻟﻌﻞ
ﻭ ﺃﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻟﻴﻼ
ﻭ ﻣﻦ ﻟﻬﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺳﺎﻻ
ﻭ ﺃﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻧﻬﺎﺭﺍ
ﻭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﺒﺘﻬﻼ ﺃﻃﻞ
ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺷﻂ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﺪﻱ
ﻷﺭﻗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺑﺪﺭﺍ ﺗﺠﻠﻰ
ﻓﺄﻗﻄﻒ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻃﻴﻔﺎ
ﻭ ﺃﻧﺜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺘﺎﻑ ﺷﺎﻻ
ﻭ ﺃﺟﺮﻱ ﻛﻲ ﺃﻋﺎﻧﻖ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﻬﺎﺀ
ﻧﺴﻴﻤﺎﺕ ﺗﻄﻴﺮﻧﻲ ﻭ ﻓﻼ
ﻭ ﺃﺳﻜﺐ ﻓﻲ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺩﻣﻌﺎ
ﺃﻏﺮﺩ ﻟﻠﺪﻧﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻫﻞ
ﻭ ﺍﺳﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻧﻮﺭ ﻣﻘﻠﺘﻴﻪ
ﻭ ﺃﻛﺴﺮ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻰ
ﺃﻋﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺗﺴﻜﻨﻨﻲ ﻟﻌﻞ
ﻭ ﺃﻛﺮﻫﻪ ﺇﺫﺍ ﺯﻟﺖ ﻋﻴﻮﻥ
ﻭ ﻳﺼﺮﺥ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ ﻛﻼ
ﻓﺄﺭﺳﻢ ﺩﺭﺑﻪ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﺣﺘﻰ
ﻳﺼﻴﺢ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻳﺎ ﺃﻫﻼ ﻭ ﺳﻬﻼ
ﻭ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﺑﻠﻴﻞ ﻫﺴﻬﺴﺎﺕ
ﻭ ﺷﻲﺀ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻗﺪ ﺗﺪﻟﻰ
ﻭ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺜﻞ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻐﺮﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﻑ ﻧﺼﻼ ؟
ﺃﻫﺪﻫﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻟﻬﻒ
ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﺎﻷﻭﺻﺎﻝ ﺣﻞ
ﺃﻣﺮﺟﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻗﻠﻴﺒﻲ
ﺃﻣﺮﺭ ﻛﻔﻲ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻡ ﻭﺻﻼ
ﻭ ﺃﻧﻬﺮﻩ ﺃﻋﺎﺗﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭ ﺁﻣﺮﻩ ( ﺇﻧﺲ ) ﻗﺎﻝ ﻛﻼ
ﺃﻳﺎ ﻳﺎ ﺁﻫﻨﺎ ﻟﻮ ﻋﺎﺩ ﺧﻞ
ﻓﺮﺷﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﺠﻤﺎ ﻟﻦ ﺃﻣﻞ
ﺗﺼﺪﻗﺖ ﺑﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﻤﺎﺕ ﺃﺭﺳﻤﻪ ﻫﻼﻻ
ﻭ ﺃﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻐﺎﻑ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻗﻬﺮﺍ
ﻭ ﺃﻛﺴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ ﺇﻥ ﺗﺨﻠﻰ