ﺗﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﺘّﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭُﺟﻬﺘﻬﺎ ﺃﻗﺎﺻﻲ ﺍﻟﺼّﻌﻴﺪ.. ﻃﺎﻟﺖْ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻨّﻈﺮ
ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.. ﻟﻢ ﻳُﻨﻜﺮ ﺃﺣﺪّﻫﻤﺎ ﺍﻵﺧﺮ.. ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﺤﻴﺎﺀٍ ﺑﺪﺃﺕِ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺽُ ﺍﻟﻨّﺠﻊ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖْ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ، ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻫﺠﺮﺕْ ﺃﻋﺸﺎﺷﻬﺎ، ﻭﺳﻜﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻮﻡ .
ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺌﻢْ ﺑﻌﺪ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﺬّﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻘﺼﻪ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻓﻜﺮِﻩ ﺷﺎﺭﺩٌ ﺑﻌﻴﺪﺍً .. ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ
ﺃﺑﻲ ﺷﺎﺩﻱ، ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼّﺒﻴﺔ ﻣﺘﺤﻠّﻘﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺻﺒﻲٍّ ﻧﻄﺤﻪ ﺛﻮﺭٍ ﺍﻧﻔّﻚَ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﻟﻪ ، ﻭﻃﺮﺣﻪ
ﺃﺭﺿﺎً، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼّﻔﻌﺔ ﺍﻟّﺘﻰ ﺇﻧﻬﺎﻟﺖْ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼّﺪﺭ ﺍﻟﺮّﻗﻴﻖ ﻟﻔﺘﺎﻩ ﻓﺰﻋﺖ ﺭﻋﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪّﺭﺝ ﻓﻲ
ﺩﻣﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺴﺘﻨﺸﻖ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ.
ﺗﻼﻗﺖ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﺲ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑﺒﻨﺖ ﺷﻔﺔ . ﺗﻌﻠّﻖ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ؟.
ﺍﻟﻄّﻮﺍﻑ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ، ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻃﺤﻨﺖْ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.. ﺍﻓﺘﺮﻗﺎ .
ﻋﺎﺩﺍ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺨﻴﻂ ﺩﺧﺎﻥٍ ﻗﺎﺗﻢٍ ﻟﻮﻧﻪ.. ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻢِ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺸّﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ