ﻓﺘﻨـــــﺔ
ﻋﻴـﻨـﺎﻥ ﺗﺘﺴﻌــﺎﻥ ﻟﻲ ﺇﺫ ﺃﻧﻈــــﺮُ
ﻓﻴﺘﻮﻩ ﻋﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﺃﺳﻜﺮُ
ﻭﻳﻮﺟﻨﺘﻴﻬـــﺎ ﻣﺴﺤــــﺔ ﻛَﺮَﺯِﻳـــــﺔ
ﺷﻔــﺔ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬــــﺎ ﻭﺷــــﺎﺡ ﺃﺣﻤﺮ
ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻴﻌﺘﺬﺭ ﺍﻟﺠﻤــﺎﻝ ﺃﻣﺎﻣﻬـﺎ
ﻭﺗﻜﺴّـــﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳُﻜْﺴَــﺮ
ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻴﺒﺮﺯ ﺻﺪﺭﻫــﺎ ﻣﺘﺄﻫﺒــــﺎ
ﻳﻨﻬﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌـــﺎﺷﻘﻴـﻦ ﻭﻳﺄﻣـﺮ
ﻓﺘﺨﺎﻟﻬـــﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻳــﺎﺀﺣﻀﻮﺭﻫــﺍ
ﺣﻮﺭﻳـــــــﺔ ﺑـﺪﻡ ﺍﻷﻧﻮﺛـــﺔ ﺗﻘﻄــﺮ
ﻓﻜﺄﻧﻬـــــﺎ ﺇﺫ ﺗﺴﺘﺤﺚ ﻗﻮﺍﻣﻬــــﺎ
ﺗﻔﺸﻲ ﺟﻤــﺎﻻ ﺑﺎﻟﺘﻐﻨـﺞ ﻳﺠﻬـــــﺮ
ﺑﺴﻄﺖ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻀﻦ ﺷﺎﻋﺮﺍ
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴـﺪﺓ ﻟﻮ ﺩﺭﺕ ﻭﺍﻷﺷﻌﺮ