( ﺃ )
ﺳﺄﻟﻮﻧﻰ .. ﻣﻦ ﺃﻛﻮﻥ؟
ﻓﻘﻠﺖ : ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺭﺑﻰ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻔﺘﻮﻥ .
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﺸﻖ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ
ﻭﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ.
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ..ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﺤﺮ
ﻭﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ
ﻭﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ .
ﻭﺃﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ..ﺗﺴﺮﻱ
ﻋﻦ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ... ﻓﻰ ﺭﻫﻒ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ.
ﻭﺧﻠﻮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ
ﺑﻤﻦ ﻳﺤﺐ ....ﺳﻠﻮﻯ
ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ....... ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ .
ﻓﻤﻦ ﻟﻪ ﺭﺏ ﻛﺮﻳﻢ .. ﻻ ﻳﻀﺎﻡ
ﻭﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺩﻧﻴﺎ ............ ﺍﻟﻆﻧﻮﻥ.
ﻭﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ
ﻭﺍﺭﺗﻀﺎﻫﺎ ... ﺭﺍﻏﺒﺎ
ﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ...... ﺃﺑﺪﺍ .... ﻟﻦ ﻳﺨﻮﻥ.
ﻭﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻓﻰ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺿﻮﺀﺍ ..... ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻚ ............. ﻭﺍﻟﻔﺘﻮﻥ.
ﺭﺃﻳﺖ ﺩﻧﻴﺎﻛﻢ ..... ﺳﺮﺍﺏ
ﺯﻳﻔﺘﻪ ... ﺃﻃﻤﺎﻉ ... ﻭﺃﺣﻘﺎﺩ
ﺑﺰﺧﺮﻑ ....ﻛﺎﺫﺏ .......... ﻭﺟﻨﻮﻥ.
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻌﻠﻨﻰ .. ﺑﺮﺣﺎﺏ ﺭﺑﻲ
ﺃﻗﺘﻔﻰ ...ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ
ﺃﻧﺘﺸﻲ ...ﻋﻄﺮ ﺍﻟﻤﺤﻴﺎ
ﻛﺎﻟﻮﺭﻭﺩ .............ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺼﻮﻥ.
ﻓﻮﺟﺪﺗﻨﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ
ﻣﻨﻌﻤﺎ ....
ﻓﻰ ﺻﺤﺒﺔ .. ﻣﻦ ﺑﻴﺪﻳﻪ
ﺗﺪﺑﻴﺮ .. ﺍﻟﻜﻮﻥ ... ﻓﻰ ..ﻛﺎﻑ ﻭﻧﻮﻥ.
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ
ﺍﻟﻮﺍﺭﻓﺔ ...
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ..ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ...... ﺣﺐﺍ ......ﻳﻌﺰﻓﻮﻥ.
ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻲ ﺑﻬﺎ
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻤﻬﺪﺍ
ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ.. ﻭﺍﻷﺷﻮﺍﻙ
ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺍﺕ .... ﺗﻌﺐﺙ .... ﻓﻰ ﻣﺠﻮﻥ.
( ﺏ )
ﻟﻜﻨﻨﻰ ﻓﺘﺸﺖ ... ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ
ﻛﻰ ﺃﺻﻞ ...ﻓﻮﺟﺪﺗﻨﻰ
ﻻﺑﺪ ...ﻗﺒﻼ ...ﺃﻏﺘﺴﻞ
ﻛﻰ ﺃﺧﺘﻠﻰ ...ﻭﺍﻋﺘﻠﻰ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ....ﻭﺍﻟﺰﻟﻞ
ﻭﺍﺭﺗﺤﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻜﺔ
ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ...ﺃﻧﺘﻘﻞ
ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺓ
ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺤﺮ
ﻭﻫﻨﺎ ﺧﻠﻮﺕ ﺍﻟﻰ ﺭﺣﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻛﻔﻰ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﻭﻫﻤﻤﺖ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ... ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺀ.
ﻫﻴﺎ ﻣﻌﻰ .. ﻳﺎ ﻛﻞ ﻛﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻰ
ﻫﻴﺎ ﺍﺭﺗﻘﻰ ... ﻭﺗﺸﺒﺜﻰ... ﺑﺎﻟﺤﻖ
ﻫﻴﺎ ﺍﻋﺸﻘﻲ .. ﺭﺏ ﻛﺮﻳﻢ... ﻭﺍﻓﺮﺣﻰ
ﻭﺗﻌﻄﺸﻲ ﻟﻠﻨﻮﺭ .. ﻭﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺬﻛﻰ
ﻳﺎﻧﻔﺲ ..ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﺳﻌﺪﻯ .. ﻭﺗﺴﺎﻣﺤﻰ
ﻭﻟﻠﺠﻨﺎﺕ .... ﺗﺴﺎﺑﻘﻰ .. ﻓﻠﺘﺴﺒﻘﻰ
ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ...... ﺗﺼﺎﻟﺤﻰ.
ﺩﻭﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻣﻊ ﻭﺍﺩﻓﻌﻰ
ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ...
ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ... ﺑﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺴﻬﺮ
ﺣﺐ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻰ
ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﺗﺠﺪﻯ ... ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ... ﻃﺎﻋﺔ
ﺯﺭﻉ ﻧﺪﻯ ... ﻃﻠﻌﻪ ....
ﻭﺍﺟﻨﻰ ﺍﻟﻈﻼﻝ .... ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻤﺮ