ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﺎ ﻫﻨﺖ
ﻓﺴﻠﻤﺘﻨﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻟﺴﻠﻮﺍﻫﺎ ﺑﺄﺑﻴﺎﺕ ﻗﺼﻴﺪﻩ
ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺃﻭﺻﺘﻬﺎ ﺣﺴﻦ ﻋﺸﺮﺗﻰ
ﻓﺨﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﻭ ﻧﺼﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻴﺪﻩ
ﻭ ﺟﺌﺖ ﺃﻣﺎﻫﻰ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﺑﻘﻬﺮﻫﺎ
ﻓﺘﻮﺛﻘـﺖّ ﻋﻼﻗﺘﻰ ﺑﺎﻟﺒﻮّﺡ ﺻﺎﺭﺕ ﻭﻃﻴﺪﻩ
ﻫﻰ ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭ ﻟﻤﻌّﺖ ...
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻋﺪﻳﺪﻩ
ﻗﺼﻴﺪﺗﻰ ﻟﻢ ﺗﺴﺄﻟﻨﻰ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺎﺿﻰ
ﺑﻞ ﺣﻤﻠﻨﻰ ﻭﺣﻴّﻬﺎ ....... ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﻣﺪﻳﺪﻩ
ﺑﺎﺭﺯﺕ ﻗﺒّﺢ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺑﻔﺮﻭﺳﻴﺔ ﻛﻨﺎﻳﺎﺕ ......
ﻓﺠﺎﺀ ﻭﺻّﻒ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ... ﺑﺎﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻩ !
ﻗﺪ ﻭﺍﺳﺖ ﺍﻟﻤﻘّﻞ ﺑﺒﻼﻟﺔ ﺩﻣﻮﻉ ..... ﻭ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻗﺪّ ﺃﺩﻣّﺖ ﻭ ﻧﺒﻀﺖ ........... ﺑﺮﺟﻒﺍﺕ ﺷﺪﻳﺪﻩ
ﻭ ﻓﻰ ﻣﻨﻔﻰ ﻭﺣﺸﺔ ﻭﺣﺪﺓّ ﺟﻠﻴﺪﻳﻪ ........
ﺃﺫﺍﺑﺘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻛﻜﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻟﻬﺐ ﺑﻨﺪّﻳﺔ ﻧﺪﻳﺪﻩ
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﺍﻟﺨﻄّﻰ ﻟﻄﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭ ﺗﺎﻫﺖ ............
ﻭ ﺑﻮّﺡ ﻭﺛﻖّ ﺧﻄﺎﻩ ..... ﻟﺴﺎﻣﻖّ ﻣﻌﺎﻥ ﺳﺪﻳﺪﻩ
ﻭﻳّﺤﻚ ﻭ ﻳّﺤﻚ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻮﻯ ﺃﺃﻭﺻﺘﻚ ﺑﻬﻮﺍﻥ
ﻓﺮﺍﻗﻬﺎ ؟ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻣﻔﻴﺪﻩ