ﺷﻜﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻠﻀﻤﻴﺮ ﻭﺇﻧﻜﺘﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺇﻧﻔﺘﺢ ﻟﻠﺨﻮﻑ ﺑﻴﺒﺎﻥ
ﺳﺎﺣﻪ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﺑﻴﻮﺕ ﺇﻧﻜﺘﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻭﺇﻧﺘﻬﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﻥ
ﻭﺗﻔﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﺎﺧﺪﻙ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺃﺳﻴﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻰ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ
ﻟﻤﺎ ﻋﺸﻨﺎ ﺣﻀﻦ ﺩﺍﺭ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺭ ﻟﻤﺎﻛﺎﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ
ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﺟﺎﺭﺓ ﺗﻔﺘﺮﻕ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺧﺴﺎﺭﻩ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﻤﺎﻥ
ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺘﻬﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﻴﺎﻝ ﺻُﻐﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺇﻓﺘﺮﻗﻨﺎ ﻭﺇﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻫﺎﻥ
ﻭﺇﻧﺸﺒﻜﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﻭﺇﺑﺘﺪﻯ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺇﻧﻜﺘﺐ ﺧﻮﻓﻨﺎ