ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺗﻌﺘﻠﻲ ﻣﺮﺟﻮﺣﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ، ﻭﺗﻨﺴﺞ ﻣﻦ ﺫﻳﻮﻝ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻗﺼﺺ ﻭﺣﻜﺎﻳﺎﺕ
ﻣﻦ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﻭﺗﺨﺘﻤﻬﺎ ﺑﻤﻬﺮ ﺃﺷﻮﺍﻙ ﺍﻟﺼﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ . ﻭﺟﻪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻭﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ
ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﻘﺘﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ، ﻭﺣﻨﺎﻥ ﺳﺮﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ ﺃﻡ ﻭﺃﺧﺖ ﻹﺑﻄﺎﻝ . ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﻜﻲ ﺗﺒﺮﺯ، ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺃﻧﺖ !! ﻭﺍﻋﺘﻠﺖ ﻋﺮﺵ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮﺓ
ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﺧﺪﻡ ﻟﺪﻳﻬﺎ . ﺣﻼﻭﺓ ﺑﻤﺬﺍﻕ ﺳﻜﺮﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻬﻼﺀ، ﻭﺃﺿﺤﻮﻛﺔ ﻟﺪﻯ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺧﺴﺊ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻫﺐ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻟﻠﻤﻔﺴﺪﻳﻦ