ﻭﻣﺎ ﻧﺎﻣﺖ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻏﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻓﻌﺎﻭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﻭﻃﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻮﺟﺪ
ﻓﻐﻨﺖ ﻟﻠﻀﻨﻴﻦ
ﻭﻛﺎﺑﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻬﺪ
ﻓﻐﻠﺒﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ
ﻳﺴﺎﻭﺭﻫﺎ ﺍﻷﻧﻴﻦ
ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﻉ
ﻧﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ
ﻭﻛﻞ ﺻﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ
ﻭﻣﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﺮﺍﺥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﻭﻟﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﻭﺗﻌﻮﺩﺕ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﺰﺍﺭ
ﻳﻬﺰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺑﺮﻧﻴﻦ
ﻓﻤﺎ ﻋﺪﺕ ﺃﻓﻘﺪ ﻧﻜﻬﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺡ ﻟﻲ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﺍﻷﻣﻴﻦ
ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻠﺪﻱ
ﻭﺩﻋﺎﺋﻲ ﻟﻚ ﺑﻐﺪ ﻣﺸﺮﻕ
ﺩﻭﻥ ﺣﺰﻥ ﻭﺃﻧﻴﻦ