ﻟﻴﺘﻚ ﺗﻌﻮﺩ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﺎﻷﻧﺪﻟﺲ ؟؟
ﻋﺎﺷﻚ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻓﻲ ﺣﺐ
ﻭﻭﺩ ﻭﻭﺋﺎﻡ
ﻭﻭﺻﺎﻝ ﻭﻣﺪﺍﻋﺒﺔ
ﺑﻼ ﺧﺼﺎﻡ
ﻋﺎﺷﻮﻙ ﺑﺤﺐ ﺻﺎﺩﻕ
ﻋﺬﺭﻱ ﺗﻐﻨﻮﺍ ﺑﻪ
ﻭﺑﺎﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﺤﺴﺎﻥ
ﻭﺑﻠﻴﺎﻝ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺳﺒﺤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﺃﺷﻌﺎﺭﻫﻢ
ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻼﻥ
ﻻ ﻧﺼﺐ ﻭﻻ ﻛﺬﺏ
ﻭﻻ ﺯﻳﻒ ﻭﻻ ﺧﺪﻋﺔ
ﻭﻻ ﻣﺮﺍﻭﻏﺔ ﻭﺑﻬﺘﺎﻥ
ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻈﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ
ﻭﺍﻹﺟﻼﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ
ﻣﻦ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺒﻜﻲ ﻟﻴﺎﻟﻴﻚ
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ
ﻻ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﻭﻻ ﺍﻟﻮﺩ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻮﺩ
ﻭﻻ ﻏﻨﺎﺀ ﺑﺄﻋﺬﺏ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ
ﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻴﻦ
ﺍﻟﺜﻜﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺭﻯ
ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﺃﺣﺰﺍﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ
ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺃﻧﻪ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﻳﺆﻧﺲ ﻭﻳﺤﺲ ﺑﻤﺎ
ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺁﻻﻡ
ﻭﺃﻭﺟﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﻟﻺﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﺟﻔﺖ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻼ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻨﻚ ﻭﻻ ﺳﻠﻮﺍﻥ
ﻭﺗﺒﻠﺪﺕ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ
ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻭﺗﺠﻤﺪ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻨﺎ
ﻓﻼ ﺃﻟﻢ ﻭﻻ ﻧﺪﻡ ﻭﻻ ﺣﻨﺎﻥ
ﻭﺗﻜﻠﺴﺖ ﺃﻋﺼﺎﺑﻨﺎ
ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻛﻀﺪﻳﻦ ﺷﻴﺌﺎﻥ
ﻭﺗﻜﺎﻟﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﻴﺪﺍﻥ
ﻭﻻ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻨﺎ
ﻭﻟﺼﻴﺤﺎﺗﻨﺎ ﻭﻻ ﺁﺫﺍﻥ
ﻧﻜﺎﺩ ﻧﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻗﺎﺣﻠﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻐﺰﻻﻥ
ﻓﻠﻴﺘﻚ ﺗﻌﻮﺩ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﺎﻷﻧﺪﻟﺲ
ﻟﺘﺮﻯ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﻫﻤﻮﻣﻨﺎ
ﻭﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﻼ ﻋﻨﻮﺍﻥ