ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺑـ ﺗﺴﻴﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺘﻮﺍﺭﺏ ,
ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻭﺣﻴﺪﺓ ..
ﺗﺸﺒﻪ ﺣُﺒﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ
ﻟﻴﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻋﺴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ,
ﺃﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺷﺎﺭﺩﻳﻦ ﺗﻤﻠﻲ
ﻟﻴﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ ﺟﺬﺍﺏ
ﻭﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ / ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﺍً ﻣﺎ
ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﻬﻞ ..
ﺷﺎﺭﻉ ( ﻣﻤﻔﻴﺲ )
ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟـ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤُﺘﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ( ﻛﻮﺭﺳﺎﻛﻮﻑ ) ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ
ﺗﺰﻑ ﺧُﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﺸﻤﺲ
ﺃﻗﻮﻝ :
ﺩﻱ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺒﻄﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍً
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑـ ﻳﻔﻮﺡ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺯﻱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﺑﺮﻳﻞ
ﺑـ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻠﻀﺤﻜﺔ , ﻟﻠﻮﺭﺩﺓ
ﻭﻟـ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺯﻳﻲ ﻫﺮﺑﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺃﺫﻛﺮ ﻣﺮﺓ ..
ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻨﺖ ﻣﺪﺍﻡ ﻋﺎﻟﻴﻪ
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫُﺲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :
ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ
ﻓﺮﻳﺪﺓ ..
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ,
ﻣﺪﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ
ﻭﻷﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﺑﻼﺩﻱ
ﻓـ ﺃﻧﺎ ﺑـ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻣﺮﻳﺾ ﺑـ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ .. ﻭﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ
ﻭﻛـ ﺃﻧﻲ ﺷﺎﻋﺮ ..
ﺧﺪﺗﻨﻲ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ :
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ..
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺤﺪﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ
ﻋﺎﻧﺪﺕ ﺃﻛﺘﺮ ..
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺗﻌﻴﺶ ﺣُﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺧﻴﺎﻃﺔ
ﺑـ ﺗﺴﺘﻨﺰﻑ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺭﺩﻳﺎﺕ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺑـ ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺪﺭ ﻟﻠﻪ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻪ
ﺃﻭ ﺭﺳﺎﻣﺔ ﻋُﺮﻱ ..
ﺑـ ﺗﺤﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ
ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻔﻞ ﺟﺎﻫﻞ ﺑـ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺑـ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻬﺘﻬﻪ
ﻓـ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻷﺣﺮﺍﺝ
ﺃﻭ ﺍﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟـ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ
ﻓـ ﺷﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻌُﺰﻟﺔ ﻋﻼﺝ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ..
ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﺳﺘﺮﺑﺘﻴﺰ ﻣُﺤﺘﺮﻓﺔ
ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺃﻥ ﻣﺶ ﺍﻟﻜﻞ ﻫـ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻔﻬﻢ
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣُﺼﺎﺑﺔ ﺑـ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ
ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﻭﺧﺎﻓﺖ ﺗﺒﻨﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ..
ﻓـ ﺗﻔﻘﺪﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣُﻠﺘﺰﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺃﻭ ﻣُﺘﺪﻳﻨﺔ ﻟـ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ
ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴُﻨﺔ
ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﺓ
ﺃﻭ ﺭﺍﻫﺒﺔ
ﺃﻭ ﻣُﻠﺤﺪﺓ
ﺃﻭ ﺃُﺟﻨﺴﺘﻚ
ﺃﻭ ﻋﺎﻫﺮﺓ
ﺃﻭ ﻣﺜﻠﻴﺔ
ﺃﻭ ﺍﻧﻄﻮﺍﺋﻴﺔ
ﺃﻭ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ
ﺃﻭ ﺧﺠﻮﻟﺔ
ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑـ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟـ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﻴﺎﺳﻲ ..
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﺓ
ﺗﺄﻭﻳﻼﺕ ﻛﺘﻴﺮ ..
ﻣﺎﻭﺻﻠﺘﻨﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﻟـ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﺮﻳﺪﺓ ..
ﻣﺶ ﺑﻄﻠﺔ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ
ﻟـ ﺣﺪﻭﺗﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺜﻮﻟﺠﻴﺎ ﺍﻷﻏﺮﻳﻖ
ﻭﻻ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﻳﺔ ﻧﺒﻲ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻭﺍﻥ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺑُﺴﻄﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ..
ﺑﺲ ﻣُﺶ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺑـ ﻧﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ