ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺑﻜﺖ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻓﺘﻨﺎﺛﺮ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﻓﺴﻴﺢ، ﻭﺭﺃﻯ ﻋﺎﺑﺮﻭ
ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﺭﺽ ﺗﺴﻄﻊ ﺑﻠﻤﻌﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻑ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﻈﺮﻭﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ
ﺷﺒﻪ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻣﻄﺮﺯﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﻸﻟﺊ ﻓﺼﺎﺣﻮﺍ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟ ﺃﺟﺎﺑﺖ
ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﺗﺠﻤﻌﻮﻩ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻒ، ﻓﺪﻣﻮﻋﻬﻦ ﻏﺎﻟﻲ ﻻﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻋﻨﻬﻦ ﺍﺯﻭﺍﺟﻬﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﺮ ﻭﺍﻷﺭﺽ، ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺩﻓﻨﻮﺍ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﻦ ﺗﺴﻘﻲ
ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒﺘﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ