ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ، ﻗﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻷﻟﻢ ﻣﻦ ﺃﺷﻮﺍﻛﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ
ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻳﻌﺮﻑ ﺧﻔﺎﻳﺎ ﺍﻟﻠﺪﻏﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻵﻻﻡ، ﻣﺮﺕ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻫﻲ
ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺑﻠﺴﻢ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺼﺪﺭ ﻷﻻﻡ. ﻳﺎ ﺯﻫﻮﺭﻧﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﺰﻫﺮ ﺃﻡ ﻭﺃﺧﺖ
ﻭﺍﺑﻨﺔ ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺍﻧﺜﺮﻱ ﻋﻄﺮ ﺃﻟﻮﺍﻧﻚ ﻭﻗﺒﻼﺗﻚ ... ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻡ ﺑﺄﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺟﻤﻠﻴﻬﺎ ﺑﻄﻌﻢ
ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ، ﺍﺻﻨﻌﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻧﺤﺐ ﺑﻌﻴﻮﻧﻨﺎ ﻧﻈﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻭﻫﻲ
ﺗﻼﻣﺲ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﺈﺣﺴﺎﺳﻚ ﻭﺣﺒﻚ، ﺍﺟﻤﻌﻲ ﺷﺘﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻣﺰﺟﻪ ﻣﻊ ﺃﻭﺭﺍﻗﻚ ﺍﻟﻤﻌﻄﺮﺓ ﻳﺎ
ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻟﺘﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺭﺣﻴﻖ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺍﻟﻨﺤﻼﺕ ﺑﻌﺴﻞ ﻟﺬﻳﺬ