ﺗﺒﻨِّﻲ
ﺗﺰﻭﺟﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ .. ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺣﺪﺙ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﻷﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻩ ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺗﺮﻛﺎ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮﺍ .. ﻓﺄﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻴﺮﺑﻴﻪ ﻭﻳﺮﻋﺎﻩ
ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﺑﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺮﺣﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨِّﻴﻪ ﻓﻮﺭﺍ .. ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺒﻪ .. ﻭﻗﺪ ﺣﺒﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨِﻠﻘَﺔ ﻭﺍﻟﺨُﻠُﻖ ﻓﻼﺣﻈﺖ ﺑﺬﻛﺎﺀﻫﺎ
ﻭﻓﻄﻨﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ .. ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗُﻌﻴﺪ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺄﻡ
ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﻛﺈﺑﻦ