ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻋﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺝ ﺑﺄﻛﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺗﺤﻔﺮ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺏ
ﺃﺭﻳﺪ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻳﺘﺰﻋﻢ ﺛﻮﺭﺗﻲ
ﻟﻮ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻛﺘﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ
ﻳﺄﺧﺬ ﺟﻤﻮﺣﻲ ﻟﻠﺸﺮﺍﺷﻒ
ﻳﺤﻴﻄﻨﻲ ﺑﻮﺳﺎﺋﺪ ﻛﺎﻷﻟﻌﺎﺏ
ﺩﻣﻲ ﻣﻮﺝ ﻫﺎﺋﺞ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻣﺪﻩ
ﺑﺴﺪﻭﺩ ﻫﺪﺩﺕ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﺎﻹﺿﺮﺍﺏ
ﻳﺎ ﺭﻗﻤﺎ ﻣﺘﻬﺎﻭﻳﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﺫﺭﺍﺋﻌﻚ ﻃﻤﺴﺖ ﺑﺠﺒﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺳﺄﺳﺪﻝ ﻭﺭﺍﺀﻙ ﺳﺘﺎﺋﺮﻱ
ﺃﺧﺘﻔﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﺘﻢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ
ﻟﻦ ﺃﻭﻗﻒ ﺃﺑﺪﺍ ﺳﻔﻨﻲ
ﺑﻤﻮﺍﻧﺊ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ
ﻟﻦ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺒﺴﻤﺎﺕ
ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﻗﺪﺭﺕ ﻟﻠﻌﺬﺍﺏ
ﻳﺎ ﻣﻌﺠﺐ ﺍﻷﻣﺲ ﺟﺎﻫﻞ ﺃﻧﺖ
ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻌﺬﺏ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ
ﺗﺨﺮﺱ ﺑﺎﻟﺼﺪﺭ ﺍﻵﻫﺔ ﻭ
ﺗﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﻨﺪﺍﺏ
ﺗﻜﻤﻢ ﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﻟﺘﻨﻌﻖ
ﻓﻮﻕ ﺃﻃﻼﻟﻚ ﻛﺎﻟﻐﺮﺍﺏ
ﺟﺎﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺃﻧﻲ ﻣﺨﻠﺪﺓ
ﺑﺴﺠﻼﺕ ﻭﺻﻔﺎﺕ ﺍﻷﻋﻨﺎﺏ
ﺃﺳﻜﺮﻙ ﺩﻫﺮﺍ ﺛﻢ ﺃﺭﺣﻞ
ﺑﻤﻨﻌﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻟﻌﻨﺔ ﺍﻷﻧﺴﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﺔ
ﺷﺎﺥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ
ﺃﺩﻭﺱ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﻭ ﺳﻼﻟﺔ ﺃﺳﻜﻨﺘﻬﺎ ﺍﻷﻫﺪﺍﺏ
ﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺳﺮﺓ
ﺑﺰﺭﻗﺔ ﺍﻟﻮﺷﻢ ﻭﺣﻤﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺎﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻋﺸﻖ ﺗﺮﺍﺗﻴﻞ ﻗﻠﺐ
ﻟﻮ ﻳﻐﺘﺼﺐ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﻧﺴﻴﺎﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﺎ ﻃﻴﻒ ﺯﻣﺎﻥ
ﻻ ﺑﻴﻌﺔ ﺇﻻ ﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺏ
ﺗﺨﺮﻕ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ
ﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﻮﻋﻆ ﺑﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﺗﻌﺮﻱ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ
ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻔﻘﻪ
ﺛﻢ ﻳﺮﺩﺩ ﺣﻜﻢ ﺻﻔﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺑﺌﺲ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﺬﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻭﺗﻌﻔﺮ ﺍﻟﺠﺒﺎﻩ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ
ﺃﺭﺣﻞ ﺑﺨﻠﺪ ﺑﻴﺎﺿﻲ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ
ﺟﺎﻫﻞ ﺑﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ
ﻋﻦ ﻣﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻋﺘﺰﻝ
ﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﻭﺷﻘﺎﻕ ﺍﻷﻏﺮﺍﺏ
ﻣﻠﻴﻜﻪ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺃﺟﺮﺩ
ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ