ﻭﺍﻟﻄﺒﻊ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻊ
ﻗﺪ ﻳﻤﺘﻌﻚ ﺿﻔﺪﻉ ﺑﻨﻘﻴﻖ
ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺎﻟﻪ ﺧﺮﻳﺮ ﺃﻧﻬﺎﺭ
ﻳﻠﻐﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﻗﺒﺢ ﺃﻃﺮﺍﻓﻪ
ﺗﻌﻤﻰ ﻋﻦ ﻧﺰﻗﻪ ﻭﺗﺴﻬﻮ
ﻋﻦ ﻏﺮﺍﺋﺐ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ
ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﻃﻬﺮ
ﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺣﺮ ﺍﻷﻗﺪﺍﺱ ﻭ
ﺗﺴﻜﻨﻪ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺃﺣﺮﺍﺭ
ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﻗﻠﺐ
ﺗﻐﺴﻠﻪ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ
ﺗﺤﺮﺳﻪ ﺑﻮﺩ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ
ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ
ﺗﺸﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺭﺩﺓ
ﻭ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ
ﻳﺘﻨﻄﻂ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺩ ﺗﻌﺒﺮﻩ
ﻳﺘﻘﻴﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ
ﺣﻤﻘﻪ ﻭﻳﻠﺞ ﻛﻞ ﻏﺎﺭ
ﺗﺠﻦ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺭﻛﻀﺎ
ﺗﺨﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻟﻔﺔ
ﺗﺤﻤﻴﻪ ﻛﺤﺮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ
ﻳﻐﺘﺮ ﺑﻄﺒﻊ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ
ﻳﺼﻔﻌﻚ ﻟﻮ ﺣﻤﻠﺘﻪ
ﺑﻘﺬﺍﺭﺓ ﻻ ﺗﺤﺪ ﺑﺎﺳﻮﺍﺭ
ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﻷﺻﻴﻞ
ﻭﻳﻈﻞ ﻫﻮ ﺿﻔﺪﻉ ﻻ
ﻳﺤﻤﻞ ﻭﺭﺍﺛﺔ ﺩﻡ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ
ﻳﻘﻔﺰ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ
ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻮﺕ ﺑﻪ ﺃﺑﺮﺍﺟﺎ
ﻭﺗﻮﺟﺘﻪ ﺑﺄﻛﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻐﺎﺭ