ﺍﻋﺸﻘﻴﻨﻲ ...ﻭﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ
ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺃﺳﻤﻲ ﺑﺸﻔﺘﻴﻚ
ﻳﻨﺴﻴﻨﻲ ﺭﺧﺺ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ
ﺍﺟﻬﺮﻱ ﻋﺸﻘﺎ ﻋﻠﻨﻲ ﻏﺮﺓ
ﺃﺳﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﻋﻲ ﺍﻟﻈﻼﻝ
ﻋﻠﻨﻲ ﺍﺑﻮﺡ ﻟﻚ ﺑﺠﻞ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ
ﺃﺩﻓﻦ ﺑﺤﻀﻨﻚ ﻧﺒﻀﻲ ﻭﺃﻃﻮﻑ
ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺣﺐ ﺑﺄﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
ﺃﺳﻜﻨﻴﻨﻲ ﺑﺄﺿﻠﻌﻚ ﻷﺳﻦ
ﺑﻠﻬﻴﺒﻚ ﺳﻴﻮﻓﻲ ﻭﺧﻨﺎﺟﺮﻱ
ﺃﺭﺍﻛﻢ ﻗﺘﻠﻰ ﻋﺸﺎﻗﻚ ﻛﺎﻟﺘﻼﻝ
ﺣﺎﺻﺮﻳﻨﻲ ﺑﺄﺳﻮﺍﺭ ﻏﻴﺮﺗﻚ
ﺑﺸﻮﻙ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ
ﺍﻣﻨﻌﻴﻨﻲ ﻏﺼﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ
ﻟﻔﻲ ﻃﻮﻗﺎ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ
ﺑﺎﻟﻌﻨﻖ ﻭﻛﺒﻠﻴﻨﻲ ﺑﻘﻴﻮﺩ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﻭﺟﺮﻳﻨﻲ ﻟﺸﺮﺍﺷﻔﻚ ﺑﺴﻠﺴﺎﻝ
ﺍﻋﺼﺮﻳﻨﻲ ﻵﺧﺮ ﻧﻘﻂ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﺍﺳﻜﺒﻲ ﻏﻀﺒﻲ ﻓﻲ ﺟﻠﺪﻙ
ﻭﺃﺷﺮﺑﻴﻨﻲ ﺍﻛﺴﻴﺮﺍ ﻟﻠﺨﻴﺎﻝ
ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﺑﺪﻉ ﻓﻲ ﻟﻤﺴﻚ
ﺃﺧﺘﺮﻉ ﻓﻨﻮﻥ ﺣﺮﺏ ﺑﺴﺎﺣﺎﺗﻚ
ﺃﻻﻣﺲ ﻣﻨﺘﺼﺮﺍ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ
ﺃﺭﻛﻊ ﻷﻗﺒﻞ ﻗﺪﻣﻴﻚ ﺑﻤﻌﺎﺭﻛﻲ
ﻷﻋﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﺮ ﻭﺃﺯﻳﻨﻬﻤﺎ
ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﺨﻠﺨﺎﻝ
ﺍﺭﺳﻤﻲ ﻓﻮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻚ ﻗﺪﺭﻱ
ﺍﺧﺘﺼﺮﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﻤﻌﺔ ﻭﺭﻭﺩ
ﺧﺪﻳﻚ ﺣﺒﺔ ﺑﻮﺯﻥ ﺍﻟﻤﺜﻘﺎﻝ
ﺍﺳﻨﺪﻳﻨﻲ ﻓﻌﻠﻰ ﺧﺮﺍﺋﺐ ﻋﻤﺮ
ﻭﺑﺸﻄﻮﻁ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺨﺬﻻﻥ
ﺃﺗﺮﻧﺢ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ
ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﻫﻮﺓ ﺍﻟﻀﺠﺮ
ﺃﺷﻜﻮ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺣﻆ ﻭﺃﺷﺬﻭ
ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﻌﻠﻘﺎﺕ ﺍﻷﻃﻼﻝ
ﺍﻣﻮﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺪﻭﻧﻚ ﻭﺃﺣﻴﺎﻙ
ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺗﻠﻴﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﺭﺩﻭﺩ
ﻭﻟﻮ ﺗﺠﻠﺖ ﺑﻐﺒﺎﺭ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ
ﻻ ﺗﻌﺸﻘﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﺗﻬﺮﺑﺎ
ﻻ ﺗﺪﺍﻋﺒﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺴﻢ
ﺑﺼﺪﺭﻱ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ
ﻻ ﺗﻌﻮﺩﻱ ﻟﻤﻦ ﻣﻠﻠﺘﻪ ﻏﻴﻈﺎ
ﻟﻤﻦ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﻏﺮﻭﺭﺍ ﺃﻭ ﻣﻦ
ﺃﻭﺩﻋﺘﻪ ﺭﻓﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﺃﺣﺞ ﻟﻘﻼﻋﻚ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﺍﻷﺷﻼﺀ
ﺃﺩﻋﻮ ﺳﻤﺎﺀﻙ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻤﻄﺮ
ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﺑﺄﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ
ﻓﻬﻞ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻣﺮﺓ
ﻷﺳﺘﻌﺒﺪﻙ ﺑﺎﺳﺘﻌﺒﺎﺩﻱ ﻭ
ﺗﻨﺰﻋﻲ ﻣﺎ ﺯﺭﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺎﻝ
ﺳﺄﺣﻴﻚ ﻛﻞ ﻟﻴﺎﻟﻴﻚ ﺑﺠﻤﺮﻱ
ﺃﻫﺪﻳﻚ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﻭﺃﺩﺳﻚ
ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺩﺗﻲ ﺑﺼﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺃﺣﻤﻴﻚ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻻﻧﺲ
ﺍﺗﻠﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻮﺭ ﻭﺁﻳﺎﺕ ﻭ
ﺃﻋﻘﺪ ﺷﻌﺮﻙ ﺗﻤﺎﺋﻢ ﻛﺎﻟﺠﻬﺎﻝ
ﺭﺍﻫﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﻓﻨﺎﺳﻜﺎ
ﻋﺸﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﻄﺎﻣﺎ
ﻟﻢ ﺃﺑﻠﻎ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ