ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻨﺎ ﻳﺘﺠﻠﻰ
ﻭﻫﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻠﻰ
ﺇﻻ ﺃﻧﺎ ﻭﺑﺮﺣﻴﻠﻲ ﻋﻨﻚ ﻳﺘﻮﻟﻰ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﺗﻮﻗﺬﺕ
ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻩ ﺃﺳﻜﺒﻬﺎ ﺗﻬﻮﺭﺍ
ﻋﻞ ﺷﺮﻳﺎﻧﻚ ﺑﺪﻣﻲ ﻳﺘﺤﻠﻰ
ﺃﺻﺮﺥ ﻭﺍﻟﺤﻤﻢ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﺑﺄﻭﺭﺩﺗﻚ
ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﺀ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﻋﻨﺎﺩﺍ ﻛﻔﻚ
ﻫﻞ ﻋﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﺨﻠﻰ؟
ﻫﻞ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻚ ﺗﻮﺛﻖ ﻣﻌﺒﺮﻱ
ﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺃﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻮﻕ ﻫﻮﺓ
ﺗﺆﺭﺟﺢ ﺭﻗﺎﺻﺎ ﻓﻮﻗﻲ ﺗﺘﺴﻠﻰ؟
ﺗﻨﺰﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ﻭﻳﺪﻙ ﺗﺤﻀﻨﻨﻲ
ﻭﺑﺄﺧﺮﻯ ﺗﻐﻤﺾ ﺣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻭﻧﻈﺮﺗﻚ ﺑﺼﻮﺭ ﺍﺷﻼﺋﻲ ﺗﺘﻤﻠﻰ
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻌﺬﺏ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭﺣﻲ
ﺗﻠﻢ ﺷﺘﺎﺗﻲ ﻭ ﺗﺠﺪﺩ ﺧﺮﺍﺋﻄﻲ
ﻓﺄﻋﻠﻨﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﻰ؟
ﻧﺤﺘﺮﻕ ﻓﺄﻧﺘﻔﺾ ﺑﺤﺮﻗﻨﺎ ﻋﻨﻘﺎﺀ
ﺗﻐﺰﻝ ﺑﺸﻌﺮﻱ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻭﺩﺭﻭﻋﺎ
ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻏﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻲ ﺗﺘﺪﻟﻰ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺒﻠﻮﺭ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺼﻬﺒﺎﺀ ﺃﻧﺎ
ﺃﻣﻮﺝ ﺑﻚ ﺣﺮﺓ ﻭﻣﺰﺍﺟﻴﺔ ﻛﺴﻠﻰ
ﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪ ﻳﻬﺬﻱ ﺑﻚ
ﻳﺸﺮﺑﻚ ﻭﻳﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪﻙ
ﻳﻨﺜﺮ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻐﺎﺏ ﻭ ﻻ ﻳﺒﻠﻰ
ﻫﺬﻩ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﻐﻠﻲ ﺑﻚ ﺷﻐﻔﺎ
ﻃﻮﻓﺎﻥ ﺃﺗﻠﻮﻯ ﻣﻌﺮﺑﺪﺍ ﺑﺪﺭﻭﺑﻚ
ﺃﺯﺭﻉ ﺧﺮﺍﺑﺎ ﻣﻮﺣﺸﺎ ﻭﻗﺘﻠﻰ
ﻭﻳﻞ ﻟﻤﻨﺒﻮﺫﺓ ﺑﻤﻨﺎﻓﻴﻚ ﺷﺎﺭﺩﺓ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻮﻃﻨﺘﻬﺎ ﺿﺠﺮﺍ ﻭﻻ
ﺳﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﻟﻰ
ﺃﻏﻮﺹ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻙ ﻣﺨﻤﻮﺭﺓ
ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﺗﺒﻌﺜﺮﻧﻲ
ﻭﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻚ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺟﺬﻟﻰ
ﺃﻧﺴﺞ ﺑﺬﺭﺍﺗﻚ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪ ﻫﺎﺋﻢ
ﻣﺴﻮﺡ ﺯﻫﺪ ﺃﺳﺘﺮﻩ ﺑﻬﺎ ﺭﻫﺒﻨﺔ
ﺃﻗﻴﺪﻩ ﻧﺬﺭﺍ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﻛﻦ ﺍﻷﻋﻠﻰ
ﺳﻌﺎﺭ ﺃﻋﺾ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺪ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ
ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﺎ ﻣﻬﺠﺘﻲ
ﺍﻡ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻨﺎﺭﻩ ﻳﺼﻠﻰ؟
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎ
ﻛﺎﺋﻦ ﻃﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻓﺄﺭﻫﻘﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﺮﺓ ﻟﺘﻨﺴﺎﻩ ﻭﺗﺴﻠﻰ
ﻫﺬﻩ ﻋﻨﺎﻗﻴﺪﻱ ﺩﺍﺧﻠﻚ ﺍﻋﺼﺮﻫﺎ
ﺍﺳﻘﻨﻲ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﺷﺮﺏ
ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻨﺎ ﻭﻳﺘﺠﻠﻰ