ﺑﻴﻦ ﻗﻠﻤﻰ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺮﺓ ﺳﺮ ﻳﺤﻮﻳﻪ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﺭﻭﺡ ﺗﻨﺎﺳﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺩﺭﺑﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻨﻰ ﻋﻨﻚ ﺣﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺷﺠﻴﺮﺍﺕ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ
ﻭﻋﺼﻔﻮﺭ ﺷﻜﻰ ﺍﻟﻮﺟﺪ
ﺭﻣﺘﻪ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﺣﺮﺑﻲ
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺒﺪﺭ؟
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﺮﺝ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﻭﻗﺪ ﺟﻒ ﻧﺒﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻭﻫﺒﺖ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ
ﻋﺠﺒﺎ ﺃﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺳﻢ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﺃﻡ ﺃﺭﻯ ﻓﻰ ﻫﻮﺍﻙ ﺗﺮﻳﺎﻗﻲ
ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺒﺪﺭ
ﻭﻗﺪ ﺳﺮﻕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﻛﻢ ﺗﻬﺎﻭﺕ ﺭﻭﺣﻲ
ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺇﻋﺘﺎﺩ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﺳﻠﺒﻲ
ﻫﺠﺮﺗﻨﻰ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺭﺣﻠﺖ
ﻭﺁﺛﺮ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻰ ﻫﻮﺍﻙ ﻗﺮﺑﻲ
ﺃﺳﻴﺮ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻭﻛﻢ ﺁﺛﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻰ ﻟﻮﻋﺔ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺿﺮﺑﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺮﻍ ﺍﻟﻌﻄﺮ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻭﺵ ﺍﻟﺠﻮﻯ
ﻭﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﻌﺪ ﺷﺮﻭﻗﻬﺎ
ﻭﻳﻜﺄﻥ ﺷﺮﻭﻕ ﺷﻤﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻋﻨﺪ ﻣﻄﻠﻌﻪ
ﻭﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺭﺣﻤﺎﻙ ﺳﻴﺪﺗﻲ
ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻙ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ