ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﻤﺖ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺒﻬﻨﻲ ...
ﻓﻲ ﺿﻮﺿﺎﺋﻲ ﻭ ﻣﻼﻣﺤﻲ
ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ...
ﺃﺿﻌﺘﻪ
ﺩﺧﻠﺖُ ﺇﻟﻲّ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ
ﺃﺑﺤﺚُ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ
ﻟﻘﻠﺒﻲ
ﻟﻲ
ﻻ ﻓﺮﻕ
ﻓﻜﻼﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ
ﺗﺒﻌﺜﺮﻧﺎ
ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ...
ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻲ،
ﺗﻌﺜّﺮﺕُ ﺑﻚ ...
ﻫﻨﺎ، ﺃﻧﺖَ، ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺯﻝ
ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻨﻲ؟ !
ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻔﻌﻨﻲ ﻛﻲ ﺃﻋﻮﺩ ﻣﻨﻲ ﺇﻟﻲ؟ !
ﻗﻀﻴﺖُ ﻋﻤﺮًﺍ ﺑﻼ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺫﺍﺗﻴﺔ
ﻣﺮّﺕ ﺳﻨﻮﻥ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﻲ
ﻭﺣﺪﻙ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻔﺘﺎﺣﻲ
ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺻﺪًﺍ
ﻣﺮﺻﻮﺩًﺍ
ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺎﻙ، ﻋﻨﻲ
ﻭ ﺃﻧﺖَ ...
ﺑِﺼَﻤﺘِﻚَ ...
ﺑَﺼَﻤﺘَﻨﻲ ...
ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ
ﻭ ﺃﻋﺪﺩﺗﻨﻲ ﻟﻚ
ﻭ ﺃﻋﺪﺗﻨﻲ ﻟﻲ
ﻭ ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺃﺭﺗﺪﻱ ﺻﻤﺘﻲ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺇﻫﺘﺪﻳﺖ
ﺇﺧﺘﺰﻟﺖ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ
ﺻﻨّﻔﺘﻬﺎ
ﻭ ﺑﺤﺮﻓﺔ ...
ﻛﺴّﺮﺕَ ﺃﻏﻼﻟﻲ
ﻭ ﺣﻄّﻤﺖُ ﻗﻔﻞ ﺗﻮﻫﺎﻧﻲ
ﻓﻮﺟﺪﺗُﻨﻲ ﻣﻮﻃﻨًﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ