ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ...
ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺃﻧﺎﺩﻳﻚ ﺣﺒﻴﺒﻲ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﻨﺪ ﺑﺰﻭﻏﻲ،
ﺃﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ ...
ﻭ ﺣﻴﻦ ﺃﺷﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ،
ﺃﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ،
ﺃﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ
ﻭ ﺣﻴﻦ ﺃﺳﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻚ،
ﺃﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻭ ﺣﻴﻦ ﺃﺿﻲﺀ ﺳﻤﺎﺀﻙ ﻟﻴﻠًﺎ
ﻭ ﺃﺭﺍﻗﺺ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﻭ ﺃﻭﺷﻮﺵ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻭ ﺃﺳﺎﺑﻖ ﺯﺑﺪﻫﺎ ﻷﺳﻜﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ...
ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﺴﻜﻦ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻲ
ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻣﺎﺗﻲ
ﻧﻮﺭًﺍ
ﻃﻮﻓﺎﻧًﺎ
ﺃﺭﻳﺠًﺎ ﻳﻌﺒﻖ ﻭ ﻳﺤﻮﻳﻨﻲ
ﻓﺴﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺩﺗﻚ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺣﺐ
ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻚ ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺩﻡ ﻓﺮﻳﺪﺓ
ﺇﺳﻤﻬﺎ ﺃﻧﺎ +
ﻭﺟِﺪﺕُ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﺘﺤﻴﺎ ﺑﻲ ...
ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺃﺑﻮﺡ ﺑﻚ ...
ﺣﺒﻴﺒﻲ