ﻓﺄﺑﺤﺖُ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ
ﻭﺷُﺮِﺩْﺕُ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔٍ
ﻭﺣﻤﻠﺖُ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ..
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﻓﻬﻤﻤﺖُ ﺃﻥ ﺃﻣﻀﻲ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺇﺫﻥٍ
ﺇﻟﻰ ﻇﻞِ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻲَّ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ
ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ... ؟
ﻭﺃﻱ ﺃﻣﺮٍ ﺃﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺪُﻧَﺎ
ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﻣﻊ ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺪﻻﻝ
ﻓﺤﻤﻠﺖُ ﺑﻌﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞٍ
ﻭﺃﺳﺮﺟﺖُ ﻗﻨﺪﻳﻠﻲَّ ﺣﺘﻰ ..
ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤُﻠُﻢَ ﺃﺿﺤﻰ
ﻻ ﻣﺜﺎﻝ
ﻓﺴﺒﻘﺘُﻨِﻲ ﻭﺣﺪﻱ
ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻧﻲَّ ﻣﺎ ﻋﺪﺕُ ﻓﻲ ﺯﻣﻦٍ
ﺇﺫ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻮﺟﺪُ ﻭﻟﺤﻆِ ﺍﻟﺪﻻﻝ
ﻓﺮﺳﻤﺖُ ﺭﺳﻤﺎً ﻻ ﺃﻟﻮﺫُ ﺑﻪ
ﺇﻷ ﻓﻲ ﺭﻭﻧﻖ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﻼ ﻣﺜﺎﻝ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺇﻧﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ
ﻣﺬ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼ
ﻗﺪ ﺗﻮﺍﻋﺪﺕُ ﺳﺮﺍً
ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ