ﻫﺎﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺗﺴّﺎﻫﻠﻲ ﺍﻟﻘﺼّﺎﻥ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﺎ ﺧْﻔﻴﻔﻪْ
ﻭ ﺍﻟﺮّﺍﺟﻞ ﻻ ﻳﺘﺴﺮّﻉ ﻳﺜﺒّﺖْ ﻣﺎ ﻳْﺨﻒْ
ﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺎﺫﻱ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﻬﻤﻨﻴﺶ ﻇﺮﻳﻔﻪْ
ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪّﻫﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻒْ
ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺇﻟﻴﺘﺮﺑّﺺ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻫﻲ ﺻﻴﻔﻪْ
ﻛﻴﻤﺸﻲ ﻳﺮﺩ ﺑﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺜﺮﺓ ﺍﻟﺮﺻﻒْ
ﺍﻟﺮّﺍﺟﻞ ﻣﺎ ﺗﻐﺮّﺍﺵ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺘﻪ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻪْ
ﻗﺪّﺍﺵ ﻣﻦ ﺷﻬّﺎﺭ ﻣﺘﻮﺭّﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻒْ
ﻭ ﻗﺪّﺍﺵ ﻣﻦ ﺧﺪّﺍﻡ ﺟُﺮْﻧﺎﺗّﻪ ﺿﻌﻴﻔﻪْ
ﻣﺘﻜﻔّﻲ ﺻﺎﻳﻦ ﻗﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﻒْ
ﻻ ﺗﺒﺎﺕ ﺷﺎﻳﻞ ﻫﻤّﻚ ﻟﻜﻞ ﻫَﻢْ ﺧﻠﻴﻔﻪْ
ﺇﺫﺍ ﻳﻀﺎﻕ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﻴّﺲ ﻣﺎﻟﻄﺮﻑْ
ﺛﻤّﻪ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺸّﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﻭﺱ ﻛِﻨّﻪ ﺟﻴﻔﻪْ
ﻭ ﺛﻤّﻪ ﺍﻟﻴﺒﺪﻯ ﻣﺴﻚ ﻭ ﻋﺸﺎﻩ ﺑﺎﻟﻮﺯﻑْ
ﻭ ﺛﻤّﻪ ﺇﻟّﻲ ﺑﺎﻟﻠّﺮﺗﻲ ﻭ ﺍﻟﺸّﻌﺮﻩ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻴﻔﻪْ
ﻭ ﺛﻤّﻪ ﺇﻟّﻲ ﺑﺎﻟﻠّﺎﻳﺖ ﺗﻘﻮﻟﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻨﻒْ
ﺑﺎﺭﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺩﻡ ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺎﺫﻱ ﺷﺮﻳﻔﻪْ
ﻧﺎﻱ ﺭﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻮﺟْﻪ ﺑﺨﻤﺎﺭﻫﺎ ﺗﻠﻒْ
ﻭ ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺎﺫﻱ ﻣﻠﻬﻂ ﻣﺎﻫﻴﺸﻲ ﻋﻔﻴﻔﻪْ
ﺍﻟﺮّﺍﻳﺲ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺤﻤﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﻘﻒْ
ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺎﺫﻱ ﺣﺮّﻩ ﻣﺎﻫﻴﺸﻲ ﻭﺻﻴﻔﻪْ
ﻛﺎﻟﻮﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﺑﺄﻧﻮﺍﺭﻫﺎ ﺗﺮﻑْ
ﺍﻟﺰّﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠّﻔﻌﺎﻝ ﻭ ﻛﻞ ﺣﺪ ﻭ ﻧﻴﻔﻪْ
ﺗﻐﺮﻕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﻧﻪ ﻭ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﻪ ﺍﻃّﻒْ
ﻣﻠﻔﺎﺭﺱ ﻻ ﺗﺪّﺭّﻕ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﺎﻫﺮ ﺳﻴﻔﻪْ
ﻭﺭّﻳﻪ ﺑﺎﻟﺤﺜﺎﻗﻪ ﻳﺘﻔﻬﻤﻚ ﻭ ﻳﻌﻒْ
ﻭ ﺍﺣﺬﺭ ﺍﻟﻤﻠّﺎﻗﻪ ﻻ ﺗﻌﺠﺒﻚ ﺍﻟﻘﻴﻔﻪْ
ﻳﻘﻀﻲ ﻣﻨّﻚ ﺷﻮﺭﻩ ﻭ ﺻﺮﺩﻏﻚ ﺑﺎﻟﻜﻒْ
ﻫﺎﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﺤﻴّﺮ ﻭ ﻛﺜﺮﺕ ﺧﺮﺍﺭﻳﻔﻪْ
ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻣﺎ ﺗﺼﺪّﻗﺸﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﻭﻏﻚ ﻭ ﺣْﻠﻒْ
ﺗﻘﻠﺒﺖ ﺍﻣّﺎﺯﻳﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻛﻴﻒ ﺧﺮﻳﻔﻪْ
ﻭ ﺍﻟﺸّﺘﺎﺀ ﻛﺼﻴﻔﻪْ ﻛﺎﻟﺪّﺭ ﻛﺎﻟﺼﺪﻑْ
ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻭﺫﻧﻲ ﻃﺮﺷﻪ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺟﺖ ﻛﻔﻴﻔﻪْ
ﻻ ﻧﺎﺭﻯ ﻫﻠّﻲ ﻳﺤﺰّﻥ ﻻ ﻧﺴﻤﻊ ﺍﻟﺤﺸﻒْ
ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻨﻮﻥ ﻭ ﺧﻼﻳﻘﻲ ﺳﺨﻴﻔﻪْ
ﻣﺎﻟﻌﻜﺲ ﺷﻔﺮﻱ ﻋﺎﻧﺪ ﻭ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﻣﺎ ﺫﺭﻑْ
ﺛﻤّﺎﺵ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﻭﻱ ﻓﺮﻳﺴﺘﻲ ﺍﻟﻨﺤﻴﻔﻪْ
ﻭ ﺛﻤّﺎﺵ ﻣﻦ ﺳﺨّﻔﺘﻪ ﺑﺠﺎﻩ ﺭﺑﻜﻢ ﻭ ﻋﻄﻒْ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻄﺎﻭﻉ ﻧﺴﺞ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻔﻪْ
ﻟﻠﺴّﺎﻣﻌﻴﻦ ﻏﺮﺍﻳﺐ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﻗﻒْ
ﻟﺨﺶ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻴﺪ ﻣﺨﺒﻠﻪ ﻣﺨﻴﻔﻪْ
ﻭ ﻏﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺠﺎﻳﺐ ﻓﻲ ﺳﻮﺍﻗﻬﻢ ﺻﺮﻑْ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮّﺑﺢ ﺣﻠﻴﻔﻪْ
ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﻋﺎﻗﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻧﻈﻴﻔﻪْ
ﻻ ﺷﺮ ﻻ ﺩﻭﻧﻴّﻪ ﻣﻜﺘﻮﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ