ﻭﺭﻕ ﻭﺣﻮﺭﻳّﺔ
ﺗﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪﺗﻲ ، ﺗﺮﻣﻘﻨﻲ ،ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺇﻋﻴﺎﺋﻲ ،ﺗﻬﺠﻮ ﺗﻌﺒﻲ ، ﺗﻐﺎﺯﻝ ﺃﺭﻗﻲ ، ﻫﺰﻣﺘﻨﻲ
ﺍﻟﺮّﻳﺢ ﻭﺑﺎﻋﺖ ﺍﻟﻨّﻮﺍﺭﺱ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﻟﻪ ، ﺍﺣﺘﺠﺒﺖ ﺍﻟﺸّﻤﺲ ،ﻭﺗﺪﺛّﺮ ﺑﺎﻟﺰّﺑﺪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ، ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﻭﻃﺎﻝ
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ ، ﻏﻔﻮﺕ ﻭﺍﻗﻔﺎ، ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺎﻝ ﺃﺳﻄﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﺢ ، ﺗﻬﺴﻬﺲ ﺑﻄﻼﺳﻢ ﻣﻦ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
،ﻣﻦ ﺑﻜﻮﺍ ،ﻣﻦ ﺣﺰﻧﻮﺍ ،ﻣﻦ ﺿﺤﻜﻮﺍ ،ﻣﻦ ﻏﻨﻤﻮﺍ ،ﻣﻦ ﻫﺠﺮﻭﺍ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺎ ﺣﻮﺍ ﺑﻤﻜﺎﻣﻨﻬﻢ ،
ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ ﺍﻗﺒﺮﻭﺍ ، ﻣﻦ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻛﻴﻮﻧﺲ ﻧﺠﻮﺍ ﻣﻦ ﺣﺘﻔﻬﻢ ،ﻓﻮﻕ ﺃﺭﺻﻔﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻧﺎﺭﻭﺍ
ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ، ﺃﻏﺴﻞ ﺑﻤﻠﺤﻚ ،ﻫﻮّﻳّﺔ ، ﻣﻦ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ،ﻭﺍﻟﻰ ﻟﺠّﻚ ﺟﺎﺅﻭﺍ . ، ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺎﻥ
،،،،ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﺤﻔﻨﺔ ﺭﻣﻞ ،ﺃﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻲ ﻷﺭﺍﻙ ﻫﺮﻣﺎ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻤﻄﺮ ، ﺗﺨﺰﻧﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻗﺎﺳﻤﺘﻬﺎ ﻣﻌﻚ
ﺣﻮﺭﻳّﺎﺕ ﺑﺤﺮ ، ﻭﺟﻨﻴّﺎﺕ، ﻏﻤﺮﻫﻢ ﻣﻠﺤﻚ ، ﻓﺘﺤﻨﻄّﺖ ﭐﺫﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻚ ، ﺗﺴﺮﻕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ ﻭﻣﻦ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻄﭑﻥ ﻣﺘﺮﻧّﺤﺔ ،،،،ﻓﻜﺎﻥ ﺯﺍﺩﻙ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺑﺤﺠﻢ ﺑﺤﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ،،،،،ﻫﺎ
ﺃﻧﺎ ﺃﻟﻘﻲ ﻟﻚ ﺑﺄﻭﺭﺍﻗﻲ ﻓﺪﻭّﻥ ﺑﺤﺒّﺔ ﻣﻠﺢ ،،،،،ﻗﺼّﺔ ﺭﺟﻞ ﺳﺮﻗﺖ ﺃﺫﻧﻪ ﺣﻮﺭﻳّﺔ ﺗﻌﺰﻑ ﻋﺸﻖ ﺿﻮﺀ ﻭﻫﻲ
ﺑﻴﻦ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ،،،،،