ﺣﻤﺔ
ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮّﺿﻴﻌﺔ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﺒﻮﻡ ،ﻻ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻭﻻ ﺩﻗّﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﺪّﻟﺔ
،ﺷﺤﻮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ ،ﺗﻴّﺒﺲ ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ ﻛﺴﺎﻩ ﺩﻣﻞ ﻣﺆﻟﻢ ،ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ ،ﻋﺎﺩﺕ
ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻒ ﻟﻠﻤﺮّﺓ ﺍﻟﻼّﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ،ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨّﺎﺋﻴّﺔ ،ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻮﺯ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ،ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸّﺎﺏّ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑّﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻃﺐّ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ،ﺩﻗّﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ،ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻣﺘﺨﺼّﺺ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺪّﻡ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻣﺘﺨﺼّﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ ،،،،ﺍﻟﺮّﺣﻤﺔ
ﻋﻄﺎﺀ ﻟﺒﻼﺩ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻜﻮﻥ ﺯﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ