ﻫﻞَّ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻓﺠﺮُ ﺍﻟﻨَّﺼﺮِ ﺁﺕٍ
ﻭﻟﻴﻞُ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪِ ﻟﻦ ﻳﻄﻮﻝ
ﻟﻦ ﻳﻌﻤِّﺮَ ﻇﺎﻟﻢٌ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺼﻰ
ﻭﻇُﻠﻢُ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﺳﻴﺰﻭﻝ
ﺍﻧﺸﻮﺩﺓُ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮُ ﺗﺼﺪﺡ
ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻗﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻭﺍﻷﻗﺼﻰ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺃﻫﻠَﻪ
ﺍﻟﺤﺰﻥُ ﻳﻜﻮﻳﻪ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎ
ﺃﻃﻔﺎﻝُ ﺍﻟﻘﺪﺱ
ﻟﺒّﻮﺍ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ
ﻭﻣﻠﻮﻙُ ﺍﻟﻌُﺮْﺏِ ﻧﺎﺋﻤﻮﻥ
ﻫﻞَّ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺍﺕُ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺗﺎﺋﻬﺔ
ﻭﺳﺎﺣﺎﺕُ ﺍﻟﺒﺮﺍﻕِ ﺗُﺪﻧَّﺲُ ﻭﻛﻞُّ ﺑﺎﺋﻜﺔ
ﻭﺣﺎﺭﺍﺕُ ﺗﺌﻦُّ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ
ﺗﺮﺗﺠﻲ ﻋﻤﺮﺍً
ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺻﻼﺣﺎً
ﺗﺴﺘﻐﻴﺚ ﻣﻌﺘﺼﻤﺎً
ﻓﻬﻞ ﻷﻣَّﺘﻲ ﻣِﻦ ﺭﺷﻴﺪ
ﻳﺠﻴﺐُ ﻧﺪﺍﺀَﻩ
ﻭﻳﻜﻮﻥُ ﻋﻴﺪُﻧﺎ
ﻋﻴﺪُ ﻧﺼﺮٍ ﻭﻋﺰ
ﻳﻀﻲﺀ ﻗﺪﺳَﻨﺎ ﻭﻳﺒﺸِّﺮﺍ