ﻟﻮﺣﺔ ُ ( ﺍﻟﻜﺎﺭﻛﺎﺗﻴﺮ ) ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤُﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﻤُﻤِﻠّﺔ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺑِﻴَﺪِﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ،
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻳُﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻤﻄﺒﻌﺔ !! ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ
ﺃﻧﻞ ﺑﻬﺎ ( ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ ) ﻭﻻ ﻣﺮﺓ، ﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻴﺖُ ﺭﺳﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﻻ ﺃَﺟﻴﺐ
ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﻋﻨﻲ ﻣِﻦْ ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﺄﻟﻮﻧﻨﻲ : ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺠﻠﺲ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ
ﻳﺪﻳﻚ ﻣﺼﻮﺑﺎ ﺑﺼﺮﻙ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ؟ ...! ﺣَﺴْﺒُﻜﻢ ﻳﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ، ﻟﻘﺪﺣَﻀَﺮَﺕْ ﻣَﻦْ ﺃﻧْﺘَﻈﺮ، ﻧَﻌَﻤْﻤْﻢْ، ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﻳﻮﻣﻴًّﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣِﻦْ ﺷﻬﺮ، ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻘﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻤﺸﻮﻕ ، ﻭﺍﻧْﺸَﻘُﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﻳﺴﻲ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺡ، ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻨﻌﻮﻭﻣﺔ : ـ ( ﺭﻭﻭﻭﻋﻪ ﻳﺎ ﻓﻨﺎﻥ ) !! ، ( ﺇﻣْﻤْﻤْﻢْ ) ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻮﺩّﻭﻥ
ﺍﻻﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﺍﻵﻥ ؟ !! ... ﺗﻤﺖ